رفض الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدعوات التى يطلقها البعض للاعتصام المدنى مؤكدا ان مثل هذه الدعوات الهدامة سيكون لها تأثيرا سيئا على التحول الديمقراطي . وقال العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة مساء أمس على كورنيش النيل بجوار مجلس مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر بحضور أكثر من 500 أقصري من القيادات وأبناء المحافظة: “إن أحداث الشغب وموجة الاحتجاجات التي تشهدها مصر وآخرها الهجوم علي وزارة الداخلية وقبلها أحداث بورسعيد لن تنتهي سوي بالقضاء علي ذيول النظام السابق وعلى كل الجهات الممولة من جهات خارجية أجنبية؛ لأنهم هم وراء التخطيط له وتمويله. وانتقد العوا اختيار المحافظين علي أساس مبدأ أهل الثقة وليس أهل الخبرة قائلاً: “لو أصبحت رئيس جمهورية فسوف يتغير هذا المبدأ وسيتم اختيار المحافظين بالانتخاب”. وأضاف مرشح الرئاسة ان تنمية الصعيد في الاستثمار يتصدر أولى اهتماماته ، حيث أن الصعيد لم يحظى بنصيب وافر من الإهتمام خلال حكم النظام السابق. وأشار خلال المؤتمر إلى زيادة حدة أحداث العنف بمصر ، وأضاف أن هذه الأحداث لن تنتهى سوى بالقضاء على رموز النظام السابق وكل الجهات التى تموله من جهات خارجية أجنبي. وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين قال العوا إنها علاقة احترام متبادل، نافياً أن يكون عضواً بالجماعة رغم وجود الكثير من الأفكار المشتركة بينه وبينهم . وأكد خلال حديثه أن المجلس العسكري أدى ما عليه تجاه الوطن بكل أمانة ، ونفى الاتهامات التي وجهت إليه بأنه عميل لنظام السابق ، واعتبر أنهم اجتهدوا على قدر إمكانهم ، ونجحوا في العديد من القضايا الوطنية. الجدير بالذكر أن “العوا” كان قد بدأ زيارته للأقصر بجولة زار خلالها المعهد الديني بإسنا ، ونقابة المحامين ، وكنيسة الأم دولاجى بإسنا ، ومستشفى إسنا المركزي ، وجمعية المحافظة على القرآن الكريم.