الأشعل أكد الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك خلافاً نشب بين مصر والسودان بسبب توقيع السودان عدداً من الاتفاقيات مع بعض الشركات العالمية العاملة فى مجال استصلاح الأراضى داخل السودان، وهو الأمر الذى يعنى وجود اتجاه لاستغلال مياه النيل فى رى هذه المساحات الشاسعة من الأراضى. ولفت الأشعل إلى إبرام السودان بالفعل اتفاقيات مع شركة المملكة التى يملكها الوليد بن طلال لزراعة مليون فدان، واتفاقية أخرى مع إحدى الشركات القطرية لزراعة ربع مليون فدان، بالإضافة لإبرام عقود مع مستثمرين مصريين لزراعة ربع مليون فدا هذا سيؤدى إلى مطالبة السودان بزيادة حصتها من مياه النيل والتى تقدر ب18,5 مليار متر مكعب سنوى. ومن جانبه نفى الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والرى ما تردد عن وجود نية للسودان بالمطالبة بزيادة حصتها من مياه النيل، مؤكد انه لا يوجد أية خلافات بين القاهرة والخرطوم، حيث أن البلدين تربطهما علاقات وروابط قديمة. وأشار علام إلى أن السودان تعتمد فى الزراعة على مياه الأمطار، وفى حالة اعتمادها على مياه النيل فأنه سيتم السحب من سد مروى الذى يتم تقسيم المياه به بالتقاسم بين مصر والسودان.