أكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه "مصر الجديدة" مساء أمس على أنه لا يهاجم شخص نجيب محفوظ لأن ذلك ليس قضيته الأساسية ولكنه ينتقد أعماله الخارجه وأدبه الذى يدعو"للدعاره" ويثور على الثوابت الأسلاميه مشيرا الى راويته المعروفه "أولاد حارتنا" وذكر أنه سبق للأزهر الشريف أن منع نشر تلك الرواية فى جريدة الأهرام. مضيفا "على من يهاجمنى أن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هى" متحديا كلا من علاء الأسوانى وكذلك بلال فضل بأن يقرئا رواية عمارة يعقوبيان على الهواء مباشرة. كما تراجع الشحات عن تصريح سابق له عن رأيه فى أن الحضارة الفرعونية "عفنه" مؤكدا على أنه لا يفتخر بصور الفراعنة العارية لأنها "كفر" أما بالحديث عن موقفه من تهنئة المسيحين بأعيادهم فقد أعتبر الداعيه السلفى أن تهنئتهم بأعيادهم "حرام" شرعا لأن العقائد المسيحية نفسها ترفض هذا المبدأ فلن نجد "بروتستانى" يهنأ "كاثوليكى" والعكس مضيفا " يمكن أن أهنئ المسيحي في فرح أو مناسبة سعيدة لكن ليس في قداس أعياد الميلاد والتسامح يكون في المعاملات وليس في العقائد" وبمواجهته بأنه عدو للمرأه بوجه عام فقد أكد على انه ليس كذلك وليس بصوره"بعبع" كما يصوره الإعلام لسبب بسيط وهو أنه حصل على 192 ألف صوتاً و أن هناك 60% من الناخبين نساء فمعنى ذلك إنه على الأقل 100 ألف سيدة انتخبته وهم بالتأكيد لسن جميعهن منتقبات معربا عن أمنيته فى أن ينتقبن كل سيدات مصرعلى حد قوله. كما أنهى الشحات تصريحاته بالحديث عن التحالف مع الإخوان قائلا:" بالنسبة للأمور المجتمعية سننفتح على الجميع وسنؤيد ما يريده الشعب وسنسمع من كل التيارات والأطياف" موضحا أن تأييد الحق هو الأساس أيا كان من يأتى به حتى ولو كان غير إسلامى.