أعلن اتحاد شباب الثورة تنظيم مظاهرة بميدان التحرير يوم الجمعة المقبلة تحت مسمى جمعة "الإنذار الأخير" حيث دعا فيها الشعب المصري بجميع طوائفه إلى الخروج والمشاركة وحثهم على ضرورة أستمرار الاعتصام حتى تتحقق المطالب. وجدير بالذكر أن ،توافد المصريين على ميدان التحرير والميادين الرئيسيةمن كل المحافظات المحافظات مستمر حتي اللحظة، استعداداً لمظاهرات حاشدة دعت لها القوى السياسية وقوى الثورة اليوم تحت اسم جمعة "الإنذار الأخير" رغم تحذيرات المجلس العسكرى وأنه سيفتح باب الخيارات والتشاورات مع القوى السياسية لفض الإعتصامات . وقد أكدت حركة شباب 6 أبريل في بيان أن المعتصمين لن يتنازلو ولن يذهبوا في ميدان التحرير لحين تحقيق مطالبهم ،وعلى النقيض صرحت جماعة الإخوان المسلمين إنها ترفض "الفوضى". . و قال محمد عادل المتحدث باسم شباب 6 أبريل،، إن المعتصمين في ميدان التحرير باقون لانتزاع ما سماها صلاحيات الحكومة وتشكيلها، بحيث تكون "حكومة ثورة وليس سكرتارية المجلس العسكري" من أجل إدارة البلاد بشكل حقيقي ووضع القرارات في يد مجلس الوزراء. و أضاف في بيان أنه لا توجد "نية واضحة" لدى المجلس العسكري لوضع صلاحيات لمجلس الوزراء ود.عصام شرف، مؤكدا أن المجلس لم يفتح أي حوار حتى اللحظة للحديث حول صلاحيات الحكومة، وهو ما يجعل العديد من القوى السياسية في حالة غضب شديد. و دعت الحركة الشبابية المجلس العسكري لإعادة صياغة صلاحياته وصلاحيات مجلس الوزراء ومهامه في الإعلان الدستوري، وخاصة أن صلاحيات المجلس العسكري لم يتم التصويت عليها في الاستفتاء، مثلما جاء في البيان. و من جهة أخرى، أشار عادل إلى أن ما سماها القوى التقليدية هي خارج المعادلة الآن، وأنه ليس لها شأن في الاعتصام في ميدان التحرير على الإطلاق، داعيا المجلس العسكري إلى إنهاء الأزمة السياسية الحالية بالاستجابة لكل مطالب المعتصمين. و بخصوص حالة المعتصمين في ميدان التحرير، قامت اللجان الطبّية التي شكلها المعتصمون بجهود لإسعاف عدد من المضربين عن الطعام منذ عدة أيام أصيبوا بهبوط حاد بفعل ارتفاع حرارة الجو. و أما جماعة الإخوان المسلمين فقد أعلنت في بيان أن رفضها المشاركة في الاعتصامات ماهوإلا إستمرار "للفوضى" وما يؤدي إليها، داعية من وصفتهم بالعقلاء والشرفاء أن يمتنعوا عن كل ما يضر بمصلحة الوطن العليا ويمس الأمن القومي.