قال المجلس العسكري إن ما يحدث الآن في منطقة مجلس الوزراء ومجلس الشعب هو أحد خيوط المؤامرة على مصر وقد بدأ التحرش بالقوات المسلحة تمهيداً لتصعيد الأحداث وإفشال العملية الانتخابية التي تسير بنجاح وفق جدولها المخطط ، واضاف ان القوات المسلحة تؤكد أن الانتخابات ستستكمل إلى نهايتها رغم أنف أي كاره أو حاقد على مصر ، وأن القوات المسلحة ستتصدى بمنتهى العنف والقوة لكافة أعمال البلطجة التي تستهدفها أو تستهدف منشآت الدولة ، واهاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالثوار الشرفاء عدم الانسياق وراء هذا المخطط والذي يراد به إرهاق وإجهاد القوات المسلحة وهو لن يحدث بإذن الله تعالى ، فالقوات المسلحة المصرية تتعامل مع الموقف وهي تدرك أبعاده ولن تنجح هذه المخططات في إحداث الوقيعة بين الشعب وجيشه.