تواصلت عملية الاقتراع للمجلس الشعب في لجان الانتخابات في محافظات الجمهورية مصر العربية، وقد تم رصد الملاحظات التالية: أجمع متابعوا الشبكة على أن التحقق من هوية الناخبين كان يتم بصورة قانونية على الرغم من عدم التأكد في بعض من مراكز بسبب الاعداد كبيرة للناخبين . تم ملاحظة عدم السرية الكافية في التصويت خصوصا في بعض المراكز حيث كان يتم التصويت فوق صناديق الاقتراع وكان الكثير منهم يصوتون شخصين في غرفة تصويت واحدة، وكذلك في بعض المراكز تم ملاحظة تدخل ممثلي الاحزاب في عملية التصويت ومساعدة الناخبين في الاقتراع مما يؤثر على سرية الاقتراع. لاحظ متابعي الشبكة وجود كافة المواد المستخدمة ( كشف اسماء ، ورقة الاقتراع ، صندوق، الحبر، محضر الانتخابي ..) ، رغم تفاوتاً بين اللجان الاقتراع في تطبيق الإجراءات فيما يتعلق باستخدام المواد منها الحبر و الاخطاء في روقة الاقتراع منها رقم المرشحين و اصقاط الرموز و اخطاء في كشف اسماء الناخبين . لوحيظ من متابعي الشبكة استمرار الحملة الدعائية في غالب المراكز الانتخابية و استخدام مساعدة ناخبين في كشف مكان التصويتهم عبر الحاسوب المحمول التي ترجمة الى حملة مبطنة بوجود علامات دالة الى الاحزاب المتنافسة في الانتخابات . رصد مراقبوا الشبكة أن المدة الزمنية للإدلاء بالتصويت تراوحت بين 4-5 دقائق للناخب الواحد داخل غرفة الاقتراع، وفي حالات خاصة (الاميين وذوي الاحتياجات الخاصة) احتاجت العملية لوقت أطول. لكن بسبب كثرة عدد الناخبين، استغرق الانتظار في الطابور في بعض المراكز ما بين ساعة إلى ساعتين، مما تسبب بمغادرة البعض وعدم ممارسة حقهم في التصويت. شهدت بعض الدوائر إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين وصل إلى أكثر من نصف المصوتين حتى الساعة السابعة مساء ليوم الاول ، في حين بعض اخر تراوحت بين نسبة 20 الى 30% من عدد المصوتين في لجنة انتخابية . في غالبية المراكز الانتخابية تم تقديم العون و تسهيل مهمة فريق المراقبة لشبكة ، ماعدا ثلاث حلات تم منعهم من قبل الرجال الامن و الشرطة ،منها بسبب عدم فتح المركز الانتخابي و جزء الاخر عدم معريفتهم بالمراقبة الدولية ، رغم ابراز كل الوثئق لازمة لهم .
ومن جانبها أكدت غرفة العمليات بنادى القضاة أن اليوم الثانى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية لم يشهد أحداث عنف، أو احتكاكات مع القضاة وأن الشكاوى التى تلقتها الغرفة قليلة بالمقارنة باليوم الأول، وبالمرحلة الأولى. وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى لنادى القضاة، إن غرفة العمليات بالنادى تلقت عددًا قليلاً من الشكاوى من القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الثانية. وأوضح "الشريف" أن أبرز الشكاوى التى تلقتها الغرفة كانت عن عدم تسليم محاضر الفرز للقضاة المشرفين على الانتخابات فى لجنة مدرسة رفاعة الطهطاوى بالجيزة، وقال إنه تم حل المشكلة بعد اتصال النادى بالجهات المسئولة بوزارة الداخلية. كما تلقت غرفة العمليات شكوى أخرى من أحد القضاة بالحوامدية طلب استبداله بسبب تعرضه لظروف صحية تحول دون استكمال عمله باللجنة، وأجرى النادى اتصالات باللجنة العامة واللجنة العليا للانتخابات وتم استبداله بقاضٍ احتياطى.