بلغت نسبة التصويت فى محافظه السويس 70 % وتم غلق معظم اللجان فى الساعه السابعه مساء ولم يمتد لاى لجنه باستثناء ثلاثه لجان وهى مدرسه صلاح نسيم بحى عتاقه ومدرسه القناه بحى السويس وتل القلزم بحى الاربعين وتلاحظ ان معدل الوقت للتصويت لكل ناخب منذ دخوله اللجنه يتراوح ما بين دقيقتين لاربع دقائق بينما تعدى الربع ساعه منذ دخولهم المدرسه ونشبت مشاجره بين اعضاء ومناصرى حزب النور واحد المستشارين فى مدرسه احمد رمضان بحى عتاقه بسبب اصرار القاضي علي اظهار وجه سيده منقبه للتعرف علي شخصيتها ووصل الامر الى قيامهم بالتعدى على القاضى مرددين كلمات ( يا كافر ) الا ان تدخل قوات الامن احال دون وقوع هذا وقام مدير الامن بتوفير سيده بداخل كل لجنه لحل النزاع كما تلاحظ ان الاضائه شبه معدومه بداخل وخارج عدد من المدارس بالسويس منها مدرسه سامى البارودى بالاربعين والملك فيصل الابتدائيه بحى فيصل القديمه والحديثه ونادى الساحه ومدرسه القريه بالجناين ومدرسه احمد شوقى بالاربعين ومدرسه السيده عيشه بالاربعين ومدرسه الزهراء الاعداديه وتل القلزم واحمد رمضان الابتدائيه وعثمان ابن عفان والمستقبل الاعداديه والناصر الابتدائيه القديمه والحديث واستغل اعضاء حزب النور والحريه والعداله وتم رصد لافتات وقافلات لمجدى عثمان ولحزب مصر القومى وحزب النور والحريه والعداله امام المقرات الانتخابيه مع انتهاء اليوم الانتخابى كما تم رصد عدد من المشاجرات من قبل العشرات من الناخبين مع القضاه والمستشارين بسبب قيام ىمجهولين بالانتخاب والتوقيع مكانهم فى دفاتر الانتخابات وقامت المواطنه لابسنت عبدالناصر بالتشاجر مع المستشار عمر عبد العزيز رئيس الجنه 195 و 196 بمدرسه الايمان الابتدائيه بحى الاربعين ومرشح اخر قام بالتشاجر مع رئيس اللجنه 189 و190 المستشار ريمون مسئول اللجنه لنفس السبب وهو تفاجاهم بالتوقيع امام اسمائهم فى اشاره تؤكد لقيام مجهول بالتوقيع امام اسمائهم والتصويت بدلا منهم ولم يدلو باصواتهم وكان رد المستشارين انه من الجائز تشابه الاسماء ولكن الناخبين يؤكدون ان التشابه لا ياتى فى الاسماء وارقام البطاقات القوميه وطابوة باى مستند يثبت انهم لم يصوتو بالنتخابات الا انهم لم يحصلو عليها وفى مدرسه احمد رمضان بحى الاربعين تم رصد ضيق اللجان 81 و 82 حيث تبلغ مساحه الغرفه التى يدلى الناخبين باصواتهم فيها 2 متر فى 2 متر وكان هناك تصويت جماعى لعدم اتساعها لاى مكان للمكان السرى للتصويت او ما شبه ذلك وكان هناك زحام شديد بين الموظفين وكانت هناك نفس المشكله التى تسببت فى تصويت جماعى فى عده مدارس منها مدرسه سامى البارودى واحمد شوقى كما قامت قوات الجيش بالقاء القبض على شقيق المرشح خليل عوض الله من اما مدرسه بلال ابن رباح بحى الجناين بسبب قيامه لتوزيع دعايه انتخابيه بداخل المدرسه والقبض على احدى الناخبات من انصار حزب النور لقيامها بتوزيع مبالغ ماليه ووجبات غذائية على الناخبين واعطائهم قائمه لمرشحى حزب النور وبعد القاء القبض عليها بلحظات تجمهر عدد كبير من انصار حزب النور لاجبار قوات الجيش على الافراج عنها وبالفعل تم الافراج عنها لتهدئه الوضع امام المدرسه كما حدثت مشاجره واعتداء من قبل احدى انصار حزب النور على ناخبه كانت تقف فى الطابور الانتخابى امام مدرسه تل القلزم بحى الاربعين بسبب قيام الناخبه بتشغيل الاغانى على هتفها المحمول للتسليه وهى تقف فى الطابور وقامت بالاعتداء عليها مندوبه حزب النور بالضرب والسب والقذف مردده كلمات (انتى كافره وبتشغلى اغانى شغلى قران يمكن ينفعك ) وسبب هذا حاله من الجدل وتبادل الالفاظ بين الناخبين وتم انتهاء الموقف باجبارها تعلى الخروج من الطابور الانتخابى واكدت انها لن تاتى وتفضل ان تدفع الغرامه على هذه الاهانه بحد وصفها كما حدثت مشاجره بين مندوبه حزب النور ومندوبه الكتله المصريه بداخل المعهد النموزجى بالسويس لقيام مندوبه حزب النور بالتوقيع على بطاقات التصويت الخاصه بالناخبين بحجه عدم درايتهم بكيفيه التصويت وقام المستشار بطرد الاثنين من داخل اللجنه وتابع العمليه الانتخابيه بدونهم ووجه حافظ سلامه قائد المقاومه الشعبية بالسويس كلمه شكر فى مسجد الشهداء لشعب السويس لثقتهم فى الجماعاتالاسلاميه والتصويت لصالح الاحزاب التى ستعبر عنهم بينما استقبل هذه الاخبار الكثير من القوى الثوريه واهالى السويس بحاله من الغضب تجاه موقف سلامه من الانتخابات.