تعرض الدكتور يوسف صبرة رئيس مجلس إدارة جريدة حديث المدينة والمرشح لإنتخابات مجلس الشعب 2011 بمحافظة الإسكندرية لمحاولة قذرة لإغتياله والتخلص منه قبيل الإنتخابات بأقل من 48ساعة .. حيث بادره ملثمون أثناء فتح باب منزله بوضع مسدسات على رأسه وأجبروه على الدخول معهم للمنزل وعندما قاومهم قاموا بالإعتداء عليه بضربات مركزة بالمعدة.. واخرجوا كيس بلاستيك كبير مؤكدين ان رأسه ستوضع به لأنها مطلوبة ومدفوع لهم فيها مليون جنيه .. وحينئذ اسرعوا للمنزل للتأكد من وجود آخرين فلم يكن أحد بالمنزل لوجود زوجته بالخارج لشراء احتياجاتها والأبناء جميعا كانوا بمدارسهم .. وقاموا بشد الأجزاء واطلق احدهم طلقتين من الشباك ربما لتكون اشارة لبعضهم اسفل العقار .. وهنا طالبهم دكتور يوسف قبل الإجهاز عليه بمعرفة من ورائهم .. واكد لهم ان سرهم لن يفشى لأنه سيموت .. لكنهم رفضوا التحدث لأن من بينهم من سيكشف عن كل ما يحدث .. وهنا قال لهم دكتور يوسف وماذا تستفيد من قتلى .. قالوا له انت وجودك خطر يجب التخلص منك .. قال لهم خطر على من ؟ ليس لى أعداء؟ .. والانتخابات منافسة وليست خصومة .. قالوا لا تضيع الوقت ستمون لنحصل على باقى أتعابنا .. فقال لهم فى محاولة أخيرة لإنقاذ نفسه وانا مستعد ان ادفع اضعاف ما ستحصلون عليه .. لكن بشرط ان يكون الحوار مع شخص منكم .. فأطلق رصاصة بالمنزل ثم تجمعوا ووافقوا على ذلك . فى البداية استولوا على كل المبالغ الموجود بجيوبه وبالمنزل .. هنا اطمأن د يوسف إلى أنهم مأجورين وليس لهم هدف من قتله سوى المال وأن المحاولة تتم لحساب مجهول .. قالوا كيف نضمن حقنا .. هل معك مليون جنيه الآن ؟ .. قال لهم دفتر الشيكات بالمكتب والآن لا يوجد إلا إيصالات أمانة .. فكتب الإيصالات وطلبوا منه البصم عليها وليكون لقائهم فى البنك لإستبدال ايصالات الأمانة بالأموال . وقاموا بتهديده بأن أى خيانة سيترتب عليها انهاء حياة اطفاله .. وحصلوا بالفعل على الإيصالات وأجبروه على النزول معهم .. فنزلوا جميعاً وتبقى اثنين مسلحين استقلوا الأسانسير وتركوا د يوسف .. ثم علقوا الأسانسير فى الدور الأول علوى .. وعندما هبطوا كان د يوسف يحاول استخدم الأسانسير .. فأغلقه أحد السكان وهبط د يوسف ثم حاول الخروج من الباب مهرولاً ليقابلهم وهو يصيه لكنه سقط مغشيا عليه. تم نقله إلى مستشفى القبارى العام ودخل العناية المركزة .. وتلقى العلاج اللازم .. وكتب الله له النجاة .. وتم تحرير محضر بالواقعة وتم اجراء معاينة للمنزل واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.