طالب حقوقيون مصريون الولاياتالمتحدة بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن، وإغلاق كافة السجون السرية الأمريكية المخالفة للقانون الدولي الإنساني، والافراج الفوري عن كافة المعتقلين في سجن جوانتانامو الذين تمت تبرئتهم والذين لم يحاكموا مع تعويض ضحايا التعذيب والاعتقال القسري، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات في معتقل جوانتانامو. كما طالبت شبكة المنظمات الشابة في ندوتها أمس بصالون "رواد المدافعين" والتي أدارها المحامى محمد زارع، ورئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، وبحضور المحامى أحمد سيف الإسلام، مدير مركز هشام مبارك للقانون، و الدكتور محمد غازى الناشط الحقوقي، بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الذي يجعل خمس دول أعضاء في الأممالمتحدة تتحكم في مصير أعضاء المنظمة البالغ عددهم 192 دولة، بناء علي تغير الموازين الدولية، مؤكدين أن إصلاح منظومة الأممالمتحدة والنظام العالمي أصبحت ماسة في عالم اليوم وذلك لوضع قواعد قانونية دولية ملزمة لكافة أعضاء المجتمع الدولي تتناسب مع حجم المشاكل الموجودة التي تحقق الأمن والمساواة وتعزز احترام حقوق الإنسان. كما طالبوا الحكومة الامريكية بإقرار العدالة الدولية والانحياز لها والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا الصراع العربي الإسرائيلي، وأن تنهي تواجدها العسكري من كل دول العالم وخاصة أفغانستان والعراق تطبيقا لمبادئ القانون الدولي وأن تحل قوات حفظ السلام التابعة لمجلس الأمن في أماكن الصراعات وتدعم القوات المسلحة في أي دولة بها نزاع من خلال الأممالمتحدة كي تحل النزاعات داخليا دون تدخل في سيادة الدول وإرادتها. وأن تغلق الولاياتالمتحدة كافة السجون السرية الأمريكية المخالفة للقانون الدولي الإنساني، وعلي الأخص معتقل جوانتنامو، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات الإنسانية بالمعتقل، مؤكدين على بطلان جميع إجراءات وأعمال اللجان العسكرية والتي يحاكم أمامها المعتقلون. كما طالبوا في بيان لهم أن تنضم الولاياتالمتحدة إلي المحكمة الجنائية الدولية وتلغي كافة اتفاقياتها الثنائية مع الدول والتي بلغت قرابة 100 دولة والتي تقضي بعدم محاسبة مجرمي الحرب أمام محكمة الجنايات الدولية. وحثوا من خلال بيانهم الرئيس اوباما بالعمل علي تحقيق تلك التوصيات وإقرار العدالة الدولية ودعم حقوق الإنسان وكرامته في جميع أنحاء العالم.