حاله من الارتباك سادت ميناء العين السخنه بالسويس بعد تسرب خبر وصول عده سفن محمله بالاطنان من قنابل الدخان المسيله للدموع وقنابل الغاز الى المواطنين بالسويس والتى تم استيرادها من امريكا لمكافحه الشغب والتظاهرات والاحتجاجات التى تمر بهدا البلاد حيث تسرب خبر قيام وزارة الداخليه باستيراد الالف الاطنان من الحاويات امريكيه الصنع لمكافحه التظاهرات والاحتجاجات التى تمر بها البلاد وخاصه بعد تحويل عدد من موظفى الميناء الى التحقيق لرفضهم تسلم هذه الشحنات والتى واحتجازها بالميناء كما تسبب تسرب اسماء ومستندات الشحنات لبعض الحركات السياسيه فى حاله من الغضب الشعبى بالسويس مهددين بالتظاهر امام ابواب الميناء وعلى طريق العين السخنه الدولى مؤكدين عدم دخول هذه الشحنات واعدامها او عودتها الى بلادها مره اخرى كما هددو بتصعيد الموقف فى حاله دخول الشحنات بالقوة كما هدد مسئولى الميناء كما اكدو رفضهم تحويل موظفى الميناء الى التحقيق بسبب رفضهم دخول ( قنابل الموت ) كما اطلق عليها اهالى السويس حيث انها انواع مختلفه عن التى كانت تلقى عليهم اثناء تظاهرات 25 يناير وكشف موظفى الميناء عن وصول السفينه (دارينا دانيكا بقياده الربان اندري كوسا ) والمحمله بحاويتين بداخل كل حاويه منها بسبع اطنان من قنابل الغاز لصالح وزارة الداخليه كما قام عدد من الحركات السياسيه والشبابيه بالسويس بنشر تفاصيل الشحنات التى تم استيرادها من عده دول على راسها امريكا واسرائيل والتى قامو بنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعى ( الفيس بوك ) والمرسله من شركه كوبينر سيستم الامريكيه وهى نفس الشركه التى تم استيراد اكثر من خمسون طن قنابل غاز ودخان منها لصالح وزارة الداخليه ؤكدين ان هناك عشرات السفن وصلت الى الموانى المصريه محمله بالالف الاطنان من قنابل الموت كما اطلقو عليها مؤكدين ان هناك العشرات من المراكب والحاويات فى طريقها الى الموانى المصريه وهى محمله بالاف من الاطنان لصالح وزارة الموت كما اطلق عليها ثوار السويس مؤكدين ان هناك تعتيم اعلامى على هذه القنابل التى تستوردها الوزارة من دول اجنبيه لمكافحه التظاهرات السلميه والاحتجاجات التى تمر بها البلاد كما يقوم المسئولين باحله اى موظف او عامل الى التحقيق وتهديده بالفصل فى حاله كشف اسرار هذه الصفقات مؤكدين ان هذه القنابل محرمه دوليا حيث انها تندرج تحت بند الحرب الكيماويه وتستخدم فى الحروب فقط ولا تستخدم فى التظاهرات او الاحتجاجات كما وصفت المنظمات الحقوقيه ومنظمه الصحه الدوليه والعالميه هذه القنابل بانها من القنابل التى تم تم حظر استخدامها لخطورتها على الصحه العامه ولكن يبدو ان وزارة الموت ما زالت تستورد قنابل الموت لاهدائها للشعب المصرى ولا تعترف بتقارير المنظمات الدوليه والعالميه والحقوقيه بخطورة هذه القنابل