أعلن حزب الجبهة إدانته لاستخدام العنف في فض اعتصام التحرير باعتباره عمل يفتقر إلى الحكمة، وتسبب في سقوط مئات الضحايا واشتعال تفاعل متسلسل من العنف. وأكد الجبهة أن التظاهر السلمي حق أصيل، وأن حل الخلافات السياسية لا يكون باستخدام القوة أو العنف، بل أن الحل الحكيم للوضع المتأزم الحالي يكون من خلال إعلان موعد محدد لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب خلال الأشهر الأولى من عام 2012. وطالب حزب الجبهة الديمقراطية باستقالة الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمشاركة من جميع التيارات السياسية بمهام محددة بصورة عاجلة، وذلك لاستعادة الأمن للشارع المصري وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، وطالب الجبهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بكشف جميع حقائق وملابسات ما يحدث في ميدان التحرير، وإقامة حوار جدي مع القوى السياسية حول الوضع الراهن، لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية والخروج من الأزمة الحالية.