يرى بعض النقاد أن السينما المكسيكية التي قدمت فيلمين عن روايتين لنجيب محفوظ كانت أكثر صدقا وقربا إلى أدب الكاتب المصري الحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1988 من السينما المصرية. وكان محفوظ أقرب الأدباء المصريين إلى السينما حتى إن الناقد اللبناني إبراهيم العريس أطلق عليه "أديب السينمائيين وسينمائي الأدباء" كما كان أيضا الروائي الأوفر حظا في تحويل أعماله للسينما بل إن بعض أعماله أعيد إنتاجها. ففي عام 1964 أخرج حسام الدين مصطفى فيلم (الطريق) عن رواية (الطريق) التي قدمت عام 1986 بمعالجة أخرى في فيلم (وصمة عار) لأشرف فهمي الذي قدم أيضا معالجة لرواية (اللص والكلاب) في فيلم (ليل وخونة) عام 1990 تختلف عن فيلم (اللص والكلاب) الذي أخرجه كمال الشيخ في الستينيات وفيلم ثالث أنتجته أذربيجان منذ سنوات بعنوان (اعتراف) عن الرواية نفسها.