أشرف عطا الله مرشح الشورى كركبه وابو حلاوة وسوريا والفيشاوى اشهر المقاهى من سيرشح نفسه والانتخابات البرلمانيه اشهر صفحات الفيس بوك بدا سباق الدعايه ومعاركها فى السويس بعد اغلاق باب الترشيحات وفتح باب المعارك الانتخابية وسباق الدعاية وتسابق المرشحين للوصول ببرامجهم إلى الناخبين، مستخدمين في ذلك ما استطاعوا من أدوات الدعاية والتواصل حتى لو بالتواجد معهم على المقاهي وفي المساجد والكنائس والفيس بوك وبدء المرشحين وانصارهم فى التجوال على المقاهى التى بات اشهرها بالحجز لعرض البرامج الانتخابيه اما المساجد فقامت الجماعات الاسلاميه بالسيطرة عليها بكل كبير والكنائس بدء يتردد عليها تقريبا كل يوم اكثر من خمس مرشحين أشهرها كنيسه ( العذراء بشارع صدقى بالاربعين والكاثوليك بشارع الجيش وكنيسه جنيفه ) اما المقاهى فبات مقهى ( كركبه وابو حلاوة وسوريا والفيشاوى ) من اشهر المقاهى التى اصبحت تستقبل المرشحين بشكل يومى لعرض برامجهم الانتخابيه وتزاحمت صفحات التاييد للمرشحين على موقع التواصل الاجتماعى ( الفيس بوك ) ولهذا قام البعض من شباب السويس بانشاء صفحات لتجمع كل هؤلاء لعرض برامجهم الانتخابيه اشهرها صفحه ( من سيرشح نفسه والانتخابات البرلمانيه ) وتسابق المرشحين فى عرض برامجهم على هذه الصفحات على جمهور الفيس بوك وفى هذا يقول اشرف عطا الله مرشح الشورى فئات مستقل بالسويس أن أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين متعددة منها المؤتمرات السياسية الشعبية ، ومنها جلوس المرشح على المقاهي مع الناخبين لمناقشة المشكلات وعرض البرامج الانتخابية ، خاصة في الأحياء الشعبية ، بالإضافة إلى اللافتات والمطبوعات وزيارة الكنائس والمساجد وأضاف عطا لله أن ما يعرضه الناخب من خطوط عريضة لبرنامجه الانتخابي يشمل جانب عام الخاص بالسياسة العامة كالاستقلال الوطني والندية في العلاقات الخارجية والاهتمام بالعلاقات العربية ، والعدالة الإجتماعية ، والجانب الآخر الخاص بمشكلات واحتياجات السويس من مستشفيات ومدارس وتوظيف واسكان وغيرها وحذر عطا الله من عدم وجود ضمانة لتأمين العملية الانتخابية في ظل حالة الانفلات الأمني مقترحا تشكيل لجان شعبية منضبطة لحفظ الأمن في الشوارع ولجان الانتخاب. ويضيف سعيد عزيز جرجس المرشح القبطى مستقل عمال لعضويه مجلس الشعب ان التنافس الذى يحدث هو امر طبيعى بالنسبه لطبيعه هذه الانتخابات ولكن التجاوزات واستخدام دور العباده هو ما يرفضه الكثير حيث اكد ان هناك البعض من المرشحين يقومون باستخدام دور المساجد والكنائس بشكل خطير واصبح احتكار على فصائل بعينها وهذا ما يرفضه السوايسه ويؤكد عزيز ان سباق المقاهى فاق الحدود وبدا هذا فى ارتباك الناخب لكثرة المرشحين وتشابه برامجهم الا انه اضاف ان المرشحين الذين لم يتركو الشارع لسنوات مضت وما زالو فى خدمه السوايسه لا ينطبق عليهم هذا ولا يجدون عناء فى الوصول الى الناخبين