أجمع خبراء وعلماء الأوزون علي مستوي العالم في اجتماعهم بمدينة مرسي علم بالبحر الأحمر علي هامش المؤتمر الدولي للأوزون علي التئام ثقب الأوزون خلال 20 عاماً في حالة استمرار التكاتف الدولي الجماعي لمواجهة الظاهرة. و اختلفت آراء العلماء في 196 دولة مشاركة حول خطط مواجهة ظاهرة تغير المناخ ومخاطرها باعتبارها تندرج ضمن قضية الأوزون خاصة أن الظاهرة تهدد سواحل دول عديدة بالغرق وإصابة أراضيها بالملوحة وتدمير الثروة الغذائية وما يترتب عليه من هجرة سكانية وذلك بالنسبة للدول المطلة علي البحار والأخري التي بها دلتا. طالب الخبراء بضرورة دعم الأجهزة الرقابية لمنع الاتجار في المواد المدمرة للطبقة وما يترتب عليه من آثار سلبية علي الموارد الطبيعية. وحذر وفد العلماء المصري المشارك في المؤتمر برئاسة د.عزت لويس رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة من التحديات التي تواجه حكومات بعض الدول في إحكام السيطرة علي المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من دخول بعض البلدان نتيجة للممارسات غير المشروعة وعدم توفير بدائل للمواد المستنفذة بأسعار تنافسية.. بالإضافة إلي ضعف التشريعات في هذا الصدد. وأكد المهندس ماجد جورج وزير البيئة أن الشق الوزاري للمؤتمر سيعقد اليوم علي مستوي دول العالم وسيبحث كافة المشاكل الدولية المتعلقة بالأوزون للوصول إلي توصيات قابلة للتنفيذ وملزمة لكافة الدول.