بدء فعاليات التدريب المشترك ميدوزا -14 فى مصر.. فيديو    د.سراج العرايشي مرشح «حماة الوطن» يشيد بموقف الرئيس السيسي لحماية الانتخابات البرلمانية ويؤكد أعمل في الميدان تحت شعار «الناس أولاً»    وزارة الأوقاف تنفى إصدار صكوك لتمويل تطوير العقارات بقيمة 30 مليار جنيه    وزير الري يلتقي نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الخامس لكلية السياحة والفنادق    بيان مشترك بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني    نائب محافظ الوادي الجديد تتابع فعاليات البرنامج التدريبي لذوي الاحتياجات الخاصة    الدولار يرتفع 22 قرشا ليسجل متوسط البيع 47.44 جنيه ختام التعاملات    تحذيرات من ديدان الذكاء الاصطناعى: برمجيات خبيثة تتعلم وتتكيف بلا خادم مركزى    إزالة 296 حالة مخالفة ضمن «المشروع القومي لضبط النيل» بالمنوفية    بعد اكتمال المشروع| ماذا تعرف عن الكابل البحري العملاق 2Africa ؟    استعدادا لاستضافة cop24.. البيئة تكثف أنشطة التوعوية بالمحافظات    استمرار جهود مصر لتخفيف معاناة سكان غزة عبر القافلة ال 76 من المساعدات للقطاع    ريبيرو: الأهلي فقد صبره بعد 4 مباريات.. وجاهز لتدريب جنوب إفريقيا    ماستانتونو: لامين أفضل مني حاليا.. وأتمنى التقاط إيقاع ريال مدريد وأوروبا سريعا    منتخب شباب الهوكي يتوجه للهند 23 نوفمبر للمشاركة في كأس العالم    إبراهيم صلاح: تعجبت من قرار إقالتي من تدريب جي.. وسأرد في الوقت المناسب    السجن المؤبد لشخص قتل زوجته في الإسكندرية    النيابة الإدارية تبدأ التحقيق في واقعة تنمر واعتداء على تلميذة بالدقهلية    الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس..ارتفاع درجات الحرارة مع فرص أمطار متفرقة    انهيار والدة وخطيبة صاحب ملجأ حيوانات ضحية صديقه أثناء جنازته.. صور    سكك حديد مصر توضح حقيقة فيديو «مسامير القضبان» وتؤكد معالجة الواقعة بالكامل    سارة خليفة متورطة في شبكة عائلية لتصنيع وترويج المخدرات    نقيب المهن السينمائية ناعيا خالد شبانة: مسيرة حافلة بالخبرة والإخلاص    المسلماني: برنامج دولة التلاوة يعزز القوة الناعمة المصرية    حمزة نمرة يساند تامر حسني في محنته الصحية    القومي للترجمة يفتح أبواب الحوار الثقافي في صالونه الثاني    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    الأوقاف توضح حقيقة الأخبار حول صكوك تطوير العقارات وتؤكد الشفافية    وزير الصحة يلتقى مدير عام الصحة بتركيا لبحث تعزيز التعاون الثنائي    الكشف على 293 حالة بمبادرة جامعة بنها "من أجل قلوب أطفالنا" بمدارس كفر شكر    في يومه العالمى.. تجمع علمى تحت شعار "كل نفًس مهم" لمرض الانسداد الرئوي المزمن    وفاة المخرج خالد شبانة رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة وشقيق الإعلامي الرياضي محمد شبانة    محامى سارة خليفة يطالب بضم التقارير الطبية للمتهمين بقضية المخدرات الكبرى    أردوغان: صادراتنا السنوية بلغت في أكتوبر 270.2 مليار دولار    جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة حول السوشيال ميديا بين البناء والهدم    خبر في الجول - ناد أوروبي يطلب قضاء نور عبد الواحد السيد فترة معايشة تمهيدا للتعاقد معها    الإسماعيلي ينفي شائعات طلب فتح القيد الاستثنائي مع الفيفا    محمد حفظي: العالمية تبدأ من الجمهور المحلي.. والمهرجانات وسيلة وليست هدفا    الصحة: مصر خالية من الخفافيش المتسببة في فيروس ماربورج    فيلم بنات الباشا المقتبس عن رواية دار الشروق يُضيء شاشة مهرجان القاهرة السينمائي    معرض رمسيس وذهب الفراعنة في طوكيو.. الأعلى للثقافة: دليل على تقدير اليابان لحضارتنا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    محمد صبحي يغادر المستشفى بعد تعافيه ويعود إلى منزله    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت التعامل مع الأمطار    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإسعافات الأولية لتعزيز التوعية المجتمعية    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    بث مباشر.. المغرب يواجه أوغندا اليوم في ودية استعدادية لكأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موجة شائعات عن وفاة مبارك ، والمجلس العسكري ينكر تدخلاته بتوجهات الإعلام المصري
نشر في مصر الجديدة يوم 25 - 10 - 2011

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء عدة عناوين أبرزها: المجلس العسكري لا يتدخل في توجهات الإعلام، افتتاح تطوير مطار أسيوط بتكلفة 223 مليون جنيه، مصر هي الطرف المهم بالشرق الأوسط، مشاهد ومفارقات 13 يوما من الترشح لبرلمان الثورة، العربية لحقوق الإنسان تطلق دليلا حول الحقوق الانتخابية، موجة شائعات عن وفاة مبارك، 400 مليون جنيه لإنشاء أكبر ميناء نهري في الشرق الأوسط، 73 وحدة صحية بالمحافظات بدون أطباء!.

الجمهورية

تحت عنوان "المجلس العسكري لا يتدخل في توجهات الإعلام"، أكد اللواء ا.ح اسماعيل عتمان، مدير الشئون المعنوية عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ان المجلس لا يتدخل من قريب أو بعيد في عمل وتوجهات الإعلام سواء المسموع أو المقروء أو المرئي كما انه لا يحجر على رأي أو فكر.
قال ان المجلس يرحب بالآراء ويتقبل النقد بصدر رحب لأنه يدرس بعناية هذه الآراء كما انه مع حرية الرأي والتعبير بما يراعي صالح الوطن ومصالحه العليا ويحافظ على الأمن والسلام الاجتماعي. أوضح ان المجلس يناشد الاعلام تحري الدقة والموضوعية والشفافية مؤكدا ان المجلس لا يحجر على رأي حر نزيه ولا يتدخل لفرض رأي أو توجه ولا يسعى لعسكرة أو تسييس الاعلام لكنه يرفض الهجوم غير المبرر الذي لا يخدم مصالح الوطن ويؤدي إلى الفرقة والشقاق والوقيعة بين طوائف وفئات الشعب.
أكد عتمان انه لا رقيب على الصحافة ولا رقابة على وسائل الاعلام الا الضمير والحس المهني ومراعاة صالح الوطن مناشدا الجميع الالتزام بما يحقق مصلحة مصر في هذه الظروف الاستثنائية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "حرارة الحوار المقطوعة.. عادت "للاتصالات"، عادت حرارة الحوار المقطوعة بين المهندس محمد عبدالرحيم، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والعاملين الخمسة المحتجزين على خلفية احتجاز عبدالرحيم في سنترال الأوبرا منذ أسبوعين تقريبا. وقع المهندس عبدالرحيم محضرا للتصالح مع العاملين الخمسة بعد توقيعهم على بيان رسمي يعتذرون فيه عما فعلوه بحق عبدالرحيم وأكدوا أن ما ارتكبوه ضد رئيس الشركة لا يعبر عن فكرهم وإنما جاء بتحريض من البعض واعترفوا بأنهم وقعوا ضحية الشائعات الكاذبة.
قال محمد عبدالرحيم في تصريحات خاصة ل"الجمهورية" إنه وقع محضر الصلح من منطلق كونه أبا للعاملين المحتجزين وليس كرئيس لشركة يعملون فيها.. وأنه أقدم على هذه الخطوة مراعاة للظروف الإنسانية للعاملين الخمسة ولأسرهم الذين ناشدوه التنازل عن المحضر وإطلاق سراح ذويهم. من المنتظر أن يصدر اليوم قرار من مكتب النائب العام بالإفراج عن العاملين الخمسة وبذلك يكون عبدالرحيم قد استجاب لمطلب العاملين الذين أعلنوا اعتصامهم في الأوبرا والدليل بالدقي لحين الإفراج عن زملائهم. وقررت ادارة الشركة المصرية للاتصالات صرف مكافأة تعادل شهراً ونصف من الارباح لجميع العاملين بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ويستفيد من المكافأة ما يقرب من 50 ألفا من العاملين بالشركة بقيمة اجمالية 51 مليون جنيه بزيادة قدرها 20 مليون جنيه تقريبا عن العام الماضي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "افتتاح تطوير مطار أسيوط بتكلفة 223 مليون جنيه"، افتتح الطيار لطفي مصطفى كمال، وزير الطيران المدني، المبنى الجديد لمطار أسيوط الدولي وأعمال التطوير بالمطار بحضور الطيار حسن راشد، رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمهندس حسين مسعود، رئيس القابضة لمصر للطيران، وعدد من قيادات وزارة الطيران المدني ومصر للطيران.
أكد وزير الطيران أن الافتتاح الجديد يأتي في إطار توجه عام من قبل سياسة وزارة الطيران للارتقاء بأهل الصعيد ورفع الخدمة المقدمة للمسافرين والاجانب في أسيوط.
أكد الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات، أن المبنى الجديد للركاب تم إنشاؤه على مساحة نحو 20 ألف متر مربع. ويتسع ل 800 راكب / ساعة. وتم تزويده بجميع الأنظمة الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاطفاء التلقائي و3 سيور إلكترونية لنقل الحقائب. ويضم صالة سفر وصالة وصول دولي ومحلي وصالتين لكبار الزوار و 6 كاونترات للجوازات ومكاتب إدارية وأسواقاً حرة ومطاعم بتكلفة 223 مليون جنيه.
كما تم افتتاح برج جديد للمراقبة الجوية بارتفاع 35 متراً ويتميز بالمعدات الكاملة طبقاً لأحدث المعايير الدولية وبتكلفة وصلت إلى 11 مليون جنيه ومحطة كهرباء وخزان أرضي لتخزين المياه وساحات انتظار للأتوبيسات والسيارات وعمارة سكنية للعاملين بالمطار ومبنى مخازن.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مصر هي الطرف المهم بالشرق الأوسط"، أكد مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط توني بلير أن مصر هي الطرف المهم في المنطقة. وقال بلير - لصحيفة "الدستور" الأردنية على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالبحر الميت - "إذا مضت مصر في الطريق الصحيح فأنا متفائل حيال المنطقة وإذا لم تفعل ذلك تصبح جميع الأمور أكثر تعقيدا".

الأهرام

تحت عنوان "زحام وارتباك فى اليوم الأخير لتلقى طلبات الترشيح"، شهد اليوم الثالث عشر والأخير لتلقى طلبات الترشيح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى زحاما شديدا، والكثير من الارتباك فى العديد من المحافظات.
وتبدأ اليوم لجان الطعون والاعتراضات عملها ولمدة ثلاثة أيام بجميع المحافظات ثم تفصل فيها خلال اليومين التاليين تمهيدا لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين. ومع إعلان غلق باب الترشح فى الخامسة عصر الاثنين، أكد مصدر قضائى بمجلس الدولة ل"الأهرام" أن هناك دائرة قضائية تم تخصيصها فى كل محكمة قضاء إدارى على مستوى الجمهورية، تسمى دائرة الأفراد، تختص بالنظر فى الطعون الانتخابية على وجه عاجل، بما يضمن سلامة وشفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "مشاهد ومفارقات 13 يوما من الترشح لبرلمان الثورة"، تجربة جديدة خاضها المرشحون لعضوية مجلسي الشعب والشورى على مدار 13 يوما انتهت الاثنين، ولأنه برلمان ثورة ويشهد لأول مرة نظاما انتخابيا لم يألفه المرشحون، كانت هناك مشاهد ومواقف ومفارقات عجيبة لم تكن فى الحسبان.
أول هذه المشاهد هو تكالب ما اصطلح عليه فلول الحزب الوطني المنحل على الترشح منذ أول يوم وحتى غلق الباب، وتقدم من رموز الحزب طارق طلعت مصطفى وعبدالرحيم الغول والدكتور مصطفى السعيد وماهر الدربي، كما ترشح محمد سيد عاصى قائد حملة دعم جمال مبارك لتوريث الرئاسة ببنى سويف.
ولعل الظاهرة الجديدة على البرلمان هى ترشح عدد من المنتقبات، فأول مرشحة منتقبة تقدمت فى الساحل وهي بهية محمد أحمد وذلك فى ثالث أيام الترشيح، والثانية جاءت من دائرة السلام أول وهى عواطف يوسف. وشهدت الترشيحات تقدم حسين شميط المتهم البارز فى محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا عام 1995، بأوراقه لخوض انتخابات مجلس الشعب فى الأقصر. وكذلك ترشح متهم آخر باغتيال السادات فى بنى سويف وهو عماد الدين محمد سالم، ومن المفارقات أيضا ترشح عدد كبير من نواب العلاج على نفقة الدولة، الذين تم التحقيق معهم العام الماضي، وأبرزهم عمران مجاهد فى دمياط، والذى ذهب فى السابعة صباحاً فى أول يوم، وشمس الدين أنور فى البحيرة، وسيد عزب فى القليوبية، وكلهم من الحزب الوطنى المنحل. ومن المشاهد غير المألوفة تقدم المرشحة هند القاضى عن دائرة بولاق فى كلا المجلسين، الشعب والشورى، وتبديل مرشحة للإخوان بقنا من الشورى للشعب بسبب السن، فضلا عن انسحاب أحد المرشحين بعد معرفته اتساع الدائرة الانتخابية، كما تقدم وفديان بقوائم مختلفة على دائرة واحدة، وكل منهما يحمل توكيلا من رئيس حزب الوفد، بينما تقدم فى الاسماعيلية الدكتور عبدالعاطى الصياد وهو أحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "استبعاد عضوى مجلس شعب سابقين لعدم تأديتهما الخدمة العسكرية"، استبعدت اللجنة القضائية المختصة بتلقى أوراق الترشيح بالاقصر كلا من حسين أحمد شميط وممدوح حسن سعد عضو مجلس الشعب الاسبق من قائمة المرشحين على عضوية مجلس الشعب لعدم استيفاء أوراق الترشيح الخاصة بهما المتعلقة بأداء الخدمة العسكرية. وكان حسين أحمد شميط أحد قيادات تنظيم الجهاد والمتهم فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك باديس ابابا عام 1995 قد ترشح لعضوية مجلس الشعب وممدوح حسن سعد بصفة فلاح وعند فحص أوراقهما تبين لها عدم وجود شهادة تأدية الخدمة العسكرية.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الشيعة يستعدون لإعلان حزب التحرير الجديد بمشاركة تيارات سياسية عديدة"، للمرة الأولى فى مصر، يدشن أحد أنصار التيار الشيعى حزبا سياسيا مع ممثلى عدة تيارات سياسية، حيث تقدم د. أحمد راسم النفيس الشيعى المعروف بأوراق تأسيس حزب (التحرير) الى لجنة الأحزاب، حاملا فى حقيبته توكيلا موثقا من ليبراليين وأقباط وشيوعيين، وقبلهم بالطبع صوفيون.
الحزب الجديد حال موافقة لجنة الأحزاب على تأسيسه، من المتوقع أن يثير الجدل، فبرغم تأكيد أحد مؤسسيه الستة، الطاهر الهاشمي، نقيب الأشراف بالبحيرة وأمين مشيخة الطريقة الهاشمية، أن الحزب ليس شيعيا بل "ليبرالى مدني"، غير أن عباءة (الشيعة) لا ريب ستلقيها كل التيارات على الحزب.
وأخذا فى الاعتبار المشكلات الأمنية التى عانى منها شيعة مصر والتهم التى ظلت تلاحق غيرهم، والخوف من نشر التشيع فى مصر من باب التصوف، فإن عدد الشيعة مازال من الأسرار التى تحرص عليها كل الأطراف المعنية!
وفي خبر آخر، تحت عنوان "العربية لحقوق الإنسان تطلق دليلا حول الحقوق الانتخابية"، أطلقت المنظمة العربية لحقوق الانسان دليلا للمواطنين قبل اجراء الانتخابات البرلمانية بعنوان اعرف حقوقك الانتخابية فى انتخابات ما بعد ثورة 25 يناير.
يتضمن الدليل الذى أعده الخبيران الحقوقيان الدكتور علاء قاعود ومحمود قنديل تعريفا لضوابط ممارسة الحق فى مباشرة الحقوق المدنية والسياسية وتنظيم العملية الانتخابية والجرائم الانتخابية.
ومعايير اجراء الانتخابات الحرة والنزيهة والديمقراطية وتأثير الانتخابات على ادارة وحكم مصر والاطار القانوني للانتخابات. وأكد علاء شلبى الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أنه تم إهداء الدليل إلى أرواح الشهداء والمصابين فى ثورة 25 يناير وضحايا تصحيح الثورة وكل مواطن شارك فيها ولكل مواطن انتهكت كرامته وحقوقه الانسانية فى ظل النظام السابق.

الأخبار

تحت عنوان "موجة شائعات عن وفاة مبارك"، للمرة الثانية خلال 48 ساعة انتشرت بقوة شائعة عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك، وترددت الشائعة على أنها أنباء مؤكدة عن وفاته، تناقلتها مواقع إخبارية وقناة "روسيا اليوم" الفضائية.
وزاد من سريان الشائعة إحجام الجهات المسئولة عن الادلاء بتصريحات تؤكد أو تنفي الشائعة، أو تعلق على أنباء أخرى تم بثها على مواقع الانترنت تتحدث عن أن مبارك يصارع الموت في العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي.. ونفى فريد الديب محامي الرئيس السابق بشدة تلك الشائعات وقال إنه لا يعرف سبب انتشارها في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن هناك من يحاول الربط بين مبارك والقذافي.
كما نفى د. ياسر عبدالقادر الطبيب المعالج لمبارك في تصريح ل "الأخبار" تلك الشائعات، وقال ان مبارك لم يتعرض لأزمة صحية طارئة تهدد حياته وأنه لم يصب بفيروس في المخ أو ينقل إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي كما تردد في بعض الصحف.
وأوضح ان مبارك ما زال يتلقى علاجه المعتاد من حالة الارتجاف الأذيني بالقلب، ومن ارتفاع ضغط الدم الذي زادت حدته بعد علمه بوفاة العقيد معمر القذافي.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "سوزان ب "الملابس السوداء" في زيارة علاء وجمال بمزرعة طرة"، في زيارة خاصة بتصريح من النيابة قامت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك يرافقها هايدي راسخ وخديجة الجمال ووالدها محمود الجمال بزيارة ولديها جمال وعلاء في سجن مزرعة طرة.. ظهرت سوزان في حالة نفسية سيئة وكانت ترتدي الملابس السوداء واستمرت الزيارة ساعة جلست خلالها مع علاء وجمال اللذين ظهر عليهما الاكتئاب والحزن واستفسرا عن الحالة الصحية لوالدهما بعد تردد أنباء عن تدهور حالته الصحية.. كما ظهر الحزن على وجوه خديجة وهايدي والجمال. وتحدثوا حول آخر مستجدات قضايا الكسب غير المشروع المتهم فيها جمال وعلاء والموقف القانوني كما يراه المحامي الخاص بهما.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "400 مليون جنيه لإنشاء أكبر ميناء نهري في الشرق الأوسط"، تبدأ مجموعة الوادي القابضة اعتبارا من بداية العام القادم 2102 في ضخ 004 مليون جنيه على مرحلتين لإنشاء واحدة من أكبر الموانئ النهرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضفاف نهر النيل على أن يبدأ المشروع في العمل اعتبارا من عام 2016 .. صرح بذلك المهندس موسى فريجي، رئيس مجلس ادارة المجموعة عقب مراسم توقيع اتفاقية جديدة قيمتها 68 مليون جنيه مع البنك التجاري الدولي، لتمويل إنشاء شركة النيل للتفريغ والتخزين والتي ستتولى تنفيذ المشروع بهدف دعم وتطوير قطاع النقل النهري في مصر. وسيخصص القرض لتمويل شراء معدات التفريغ وبناء الصنادل والصوامع اللازمة لنقل وتخزين البضائع. وقال أن المرحلة الأولى من مشروع الميناء النهري تصل تكلفتها إلى 212 مليون جنيه بينما تصل تكلفة المرحلة الثانية من المشروع حوالي 188 مليون جنيه وان إطلاق هذا المشروع الضخم سيساهم في تفريغ حوالي 2 مليون طن من البضائع سنويا.. مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي سيرفع استثمارات الشركة في مصر من 1.5 مليار جنيه حاليا إلى 3.3 مليار جنيه.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "73 وحدة صحية بالمحافظات بدون أطباء!"، طالبت احدى الطبيبات د. عمرو حلمي، وزير الصحة والسكان، نقل مكتبه إلى الصعيد، طالما انه يرغب في ارسال الأطباء إلى الصعيد لخدمة جميع المواطنين.. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بأطباء دفعة 9002 المكلفين في الحركة التكميلية التي صدرت منذ عدة أيام.
الوزير أعلن خلال الاجتماع ان أكثر من 73 وحدة صحية في 9 محافظات، بالاضافة إلى المحافظات الحدودية التي يصل عددها إلى نحو 6 محافظات، لا يوجد بها طبيب واحد منذ شهور، نتيجة احجام الأطباء عن الذهاب إلى المناطق النائية. ورد الأطباء المكلفون على الوزير بانه لا توجد عدالة في توزيعهم بالحركة التكميلية الاخيرة.. وأكد د. نصر السيد مساعد وزير الصحة للطب الوقائي انه تقرر استثناء الوقفة التكميلية من الأطباء من شرط استكمال السنة للالتحاق بالنيابة نتيجة تأخر صدور الحركة حتى لا يضار طبيب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.