أعلن اتحاد شباب الثورة الذى يضم 18 حزبا وحركة سياسية مشاركته فى الدعوة التى أطلقتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى لتنظيم مظاهرة مليونية يوم الجمعة المقبل بميدان التحرير والميادين الرئيسية بالإسكندرية والسويس وبورسعيد تحت عنوان «استرداد الثورة». وأوضح الاتحاد فى بيان أصدره قبل ساعات أنه يدرس إعلان الاعتصام فى الميادين الرئيسية لحين إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن جدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين ووقف العمل بقانون الطوارئ الذى انتهى طبقا للإعلان الدستورى بالإضافة لقانون تجريم الاعتصامات ووقف إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية. وقال عصام الشريف ممثل الجبهة الحرة فى الاتحاد: من أهم مطالب المليونية وقف العمل نهائيًا بقانون الطوارئ الذى بدأ تفعيله منذ أسبوعين وبث محاكمات رموز النظام السابق علانية وعدم التحجج بحساسية القضية وتغيير قانونى مجلسى الشعب والشورى بما يتضمنه من إلغاء مجلس الشورى المعروف بمجلس «المجاملات» وإعادة النظر فى تقسيم الدوائر الانتخابية ووضع خريطة عامة محددة مفصلة لخطوات المرحلة الانتقالية تشمل تحديد مواعيد ثابتة للانتخابات البرلمانية وإعداد الدستور والانتخابات الرئاسية وتقنين أوضاع العاملين فى جميع القطاعات بشكل يضمن العدالة الاجتماعية وإسقاط ديون الفلاحين ومنح الحكومة صلاحيات لإدارة القطاع الإدارى للدولة بعيدًا عن سطوة العسكر. أعلن حزب مصر الحرية عن مشاركته فى مليونية الجمعة المقبل لرفض قانون الطوارئ وقانون الانتخابات والمطالبة بجدول زمنى لنقل السلطة ولإجراء الانتخابات وتحقيق العدالة الاجتماعية وقال عمرو حمزواى رئيس الحزب إنهم سيحافظون على الطابع السلمى للمظاهرة وإن الحزب يرفض قانون الانتخابات لأنه سينتج عنه برلمان مفتت ولا توجد به أغلبية لأحد بسبب نسبة ال30% للمستقلين. وفى الإسكندرية دعا نحو 200 ناشط سياسى وحقوقى خلال مسيرتهم الاثنين المواطنين للمشاركة فى جمعة لا للطوارئ بعد غد الجمعة. بدأت المسيرة من ساحة مسجد أبوالعباس المرسى وطافت منطقة بحرى، ودعت للمشاركة فى جمعة لا للطوارئ، ورفض تقسيم الدوائر الانتخابية الأخيرة، وإجراء الانتخابات بنظام الثلثين للقائمة النسبية، والثلث للقوائم الفردية. شارك فى المسيرة كل من ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل، وائتلاف جبهة الصمود، وحملة دعم البرادعى، وحركة «كلنا مستقلون»، معلنين استمرارهم فى تنظيم المسيرات الداعية للمشاركة فى الجمعة المقبل. وقال محمد سمير، منسق حملة دعم البرادعى: هدف المسيرة هو حشد أكبر عدد ممكن من الجماهير للنزول والمشاركة فى جمعة رفض الطوارئ ومعرفة مصير البلاد التى يتحكم فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم السياسى للبلاد دون مشاركة أى من القوى السياسية. وطالب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين ومحاكمتهم أمام القاضى الطبيعى، رافضاً ما سماه « تكميم الإعلام»، وفرض حظر نشر على المحاكمات الخاصة برموز النظام السابق وقضية خالد سعيد. وقال الدكتور أحمد دراج، المنسق العام المساعد بالجمعية الوطنية للتغيير، إن لجنة العمل الجماهيرى دعت كل القوى السياسية للاجتماع اليوم لإعلان موقف موحد من المشاركة فى مليونية «الجمعة المقبل»، لافتاً إلى أن الجمعية كانت ترى أن الوقت غير مناسب للخروج يوم الجمعة، ولكن بعد التغييرات الأخيرة وقرارات المجلس العسكرى وعدم إلغاء حالة الطوارئ أصبح المناخ يدعو للخروج، بعد إصرار المجلس العسكرى والحكومة على عدم تنفيذ مطالب الشعب، واتهمهم بتبنى مطالب الحزب الوطنى المنحل..