يعيش سكان شارع سعد زغلول " الشيخ رمضان " سابقاً وهي منطقة الشادر بأبنوب التي تم نقل بائعي الجملة فيها علي يد اللواء نبيل العزبي المحافظ الاسبق لأسيوط حيث تم انشاء موقف للسيارات في هذا المكان بعد نقلهم الي منطقة الشيخ رمضان و استعمالها شادر وهذا ما يؤلم سكان المنطقة الذين يسمعون الضجيج صباحاً ومساء والفاظ نائية ومناظر مخزية لشباب عراة داخل الشادر جعلت الاهالي يضعون الستائر في شرفات منازلهم كي يحمون اسرهم من رؤية وسماع ما لايصح أن يراه او يسمعه أحد . " مصر الجديدة " عاشت بعض الساعات وسط اهالي المنطقة لينقل لكم تفاصيل المأساة في البداية يقول "غانم عابد" باحث بوزارة العدل وهو أحد سكان المنطقة أن هذه المنطة كانت مقابر للأطفال وتم نقل الباعة اليها في عهد اللواء العزبي ومساحتها 1100 متر بجوار مقام الشيخ عبد القادر داخل الكتلة السكنية ونحن نعاني الامرين كل يوم من الزحام الشديد في الشارع والضجيج الذي تتسبب فيه السيارات والباعة وتشغيل كاسيت السيارات بأعلي مستوى للصوت ونحن نطالب بأن يعود هؤلاء إلي مكانهم القديم الذي تم تخصيصه موقف ثاني للسيارت حيث اصبحنا المركز الوحيد الذي يمتلك اكثر من موقف للقري مشيراً إلي أنهم حصلوا علي وعود كثيرة من المسئولين لكن دون جدوي حتي الآن . ويقول "عثمان عبد المولي " محام أن هذه كارثة ومن ضمن اخطاء العزبي الذي سقط فيها فهل يعقل أن يكون هناك شادر للخضار داخل كتلة سكنية وشارع حيوى كشارعنا هذا هناك العديد من المناطق التي يمكن أن يتم نقل هؤلاء التجار فيها خشية أن تحدث كوارث كما أنهم قاموا باستخدام حنفية الحريق العامة وتحويلها إلي صنبور مياه خاص بعد اجراء بعض التعديلات عليه حتي يستطيعوا استخدامه بعد انتهاء عملية البع والشراء في رش المياه أمام الشادر . ويضيف "محمد كامل أحمد" نحن لانستطيع النوم في كل هذه الضوضاء التي يحدثها اصحاب الشادر ناهيك عن السيارات القادمة اليهم من كافة ارجاء المحافظة لتبادل البيع والشراء وتحدث اشتباكات واحتكاكات باستمرار بين المواطنين وهؤلاء الباعة. ويضيف "علي أبو سريع حمدان " موجه بالتربية والتعليم أن هذه المنطقة يوجد بها مدرستين وطلابهما يعنوا الكثير والكثير في الوصل إلي مدارسهم وسط الزحام والاشتباكات والالفاظ النائية مابين الباعة وبعضهم . وأشار "صبري أحمد محمد" أن أهالي المنطقة قاموا بتعليق ستائر علي شرفات منازلهم المطلة علي هذا الشادر حتي لايتطلع لرؤيتهم أحد كما أن ربات البيوت لا يستطعن نشر ملابسهم في شرفاتهم لما يشاهدونه من مناظر مخلة اسفل منازله تجعلهم يترددون في الخروج والنظر من الشرفات حيث من الممكن أن يحدث اشتباكات او غيره تجعل طرفي المشكلة يتجردون من ملابسهم ومن هنا قد تحدث الكارثة فهذه مسألة لاتحتمل التهريج علي الاطلاق . ونفي " هاشم عبد الوهاب" رئيس مجلس مدينة أبنوب كل ما قاله الأهالي مبرراً أن من يعمل بالشادر هذا لايتعدون 4 افراد ولا يحدثون اي من انواع الضجيج او الازعاج لاحد وأن هذه المنطقة هادئة جدا مضحا صعوبة عودتهم إلي مكانهم القديم الذي أصبح موقف للسيارات بحجة أنه تكلف الملايين ولا يصلح أن يعود بداخله بائعي الخضار ولكن الانسب لهم هو منطقة عرب العوامر وهذا ما رفضه الباعة اصحاب الشادر مرحبين بعودتهم لمكانهم القديم فقط . ومن جانبه أكد اللواء سيد البرعي محافظ أسيوط انه لايعم شئ عن هذه المنطقة وأن هذه المرة الاولي التي يسمع فيها هذا الأسم مؤكداً أنه سيتخذ قراراً يرضي الجميع ومواطني أبنوب فور وصوله شكوي وفاكس يشرح ما يعانيه المواطنين وأنه سيدرس المشكلة وسبل حلها وهل هناك مكان بديل لهؤلاء حتي يستطيع التصرف معهم و انهاء هذه الأزمة .