إسرائيليون يغادرون طابا بعد تحذيرات من البقاء حذرت الحكومة الإسرائيلية، الإسرائيليين من التردد خلال الاحتفالات اليهودية بعيد رأس السنة العبرية على الفنادق وكازينوهات ونوادي القمار بمنطقة طابا، بعد يوم من تحذيرات أطلقها مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي من زيارة شبه جزيرة سيناء، تحسبًا لإمكانية استهدافهم في هجمات. وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان الاثنين، إنه "ولاعتبارات أمنية ووسط تحذيرات من نية منظمات "الإرهاب" تنفيذ عمليات على الحدود مع مصر تم تقييد زيارات الإسرائيليين إلى فنادق طابا خاصة مع خطر تواجدهم بشبه جزيرة سيناء". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إعلان حالة التأهب القصوى على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع مصر "لا يزال قائمًا بسبب التخوفات من احتراق إرهابيين الحدود والقيام بعمليات تخريبية هناك، الأمر الذي دفع المؤسسة الأمنية بإسرائيل أبيب إلى منع الإسرائيليين من زيارة منطقة الفنادق والكازينوهات ونوادي القمار التي تقع بجانب معبر طابا". من ناحية أخرى، قال موقع "عيريف عيريف" الإسرائيلي، إن فرنسيا كان في زيارة لمدينة إيلات جنوب إسرائيل محتجز من قبل الشرطة المصرية بطابا، بسبب إقامته غير الشرعية هناك. وأضاف نقلا عن مصادر بالشرطة الإسرائيلية، إن السائح الفرنسي خرج الأسبوع الماضي من أحد فنادق إيلات الحدودية مع مصر ولم يتم العثور عليه ليتضح فيما بعد أنه معتقل من قبل الشرطة المصرية. وذكر أن السائح ويدعى جسكولاير اوليباير يبلغ من العمر 25 عاما شوهد في إيلات آخر مرة في 19 سبتمبر الجاري عندما كان خارجا من فندق بريما ميوزيك بإيلات، حيث قال لأصدقائه إنه ينوي الوصول إلى مصر عبر الجبال.