طالب ناشطون كويتيون فيما يعرف باسم "مجموعة شباب 16 سبتمبر" بحل مجلسى الأمة والوزراء وإجراء انتخابات مبكرة بعدما وصفت مجلس الأمة بأنه أصبح مرتعًا للفساد وأن إرادته قد شُلت.. وأوصت المجموعة الداعية الى تجمع شعبي في السادس عشر من الشهر الجاري في بيان لها بتعديل قانون الانتخابات واعتماد الدائرة الواحدة؛ فيما أكدت أهمية التصدي للفساد، ودعت الى المحاسبة بعدما أشارت الى أوجه قصور وخلل.. مشددة على ضرورة إعطاء الكويتيين ما يستحقونه من عدالة اجتماعية وحقوق.. وطالب بيان الشباب - الذي يضم حركات "السور الخامس وكافي والعدالة الدستورية وشباب التغيير وشباب الحرية"- بمحاسبة كل من أوصل الكويت والكويتيين الى هذه الحالة البائسة.. وقال إن الكويت تعانى من استشراء الفساد فى مختلف مؤسسات الدولة من تعليم الى صحة الى غذاء.. وغيره. من جهته دعا النائب شعيب المويزري الحكومة الى ألا تكون حساسة تجاه الاعتصامات والتظاهرات التي دعا لها الشباب خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن لكل شخص الحق فى إبداء رأيه طالما كان هذا الرأي ضمن الأطر الدستورية، وعلى الحكومة ألا تحاول منع الشباب؛ لأنهم يعانون احتقانا بسبب سلوكيات بعض أعضاء السلطة التنفيذية.. وقال الشباب في بيانهم: كان عزاؤنا بوجود مجلس يمثل الأمة ويحاول صد الفساد وكشفه.. إلا أن هذا المجلس تحول الى مرتع للفساد حتى أصبح مجلس الأمة محطة لغسيل الأموال وسوقا للرِّشوة.. ولخص البيان مطالب مجموعة الشباب فى: تحقيق مبدأ الإمارة الدستورية؛ فلأسرة الصباح الإمارة وولاية العهد محفوظة بنص المادة الرابعة من الدستور بلا زيادة ولا نقصان وللشعب حق إدارة الدولة وحكومتها محفوظة بنص المادة السادسة من الدستور، وتعديل مواد الدستور بما يضمن تحقيق الحكومة البرلمانية المنتخبة بعد انتخاب مجلس نتاج بيئة انتخابية سليمة، تعديل النظام الانتخابي بما يضمن توفير البيئة السياسية السليمة الأمينة على النظر في التعديلات الدستورية؛ وذلك بتطبيق الدائرة الواحدة بنظام القوائم والتمثيل النسبي، وتنظيم عمل الجماعات السياسية، وتوفير أعلى درجات النزاهة الانتخابية من خلال إشراف هيئة مستقلة لإدارة الانتخابات، وحل مجلس الوزراء ومجلس الأمة، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على أساس تلك البيئة الانتخابية السليمة.. كما دعا الشباب الى تحرك مساءَ "جمعة الشعب" 16 سبتمبرالحالى فى "ساحة الصفاة" بدءًا من الساعة السادسة مساءً بعزيمة وإصرار حتى تحقيق "كويت" نتطلع إليها تستحقنا ونستحقها.**