هذه جوله في اهم ما تناولته الصحف العربية والاجنبية اليوم صحيفة "القدس العربي" اهتمت بردود الأفعال الدولية على استمرار العنف في سورية بمقال بعنوان "أمريكا تفرض عقوبات على بنك سوري وشركة اتصالات هاتفية". وجاء في نص المقال: "أكد ناشطون في مدينة حمص مقتل 16 شخصا الأربعاء في المدينة الواقعة وسط سورية برصاص قوات الأمن قبل ساعة من موعد الإفطار". ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قوله إن الانتقادات الدولية للرئيس السوري بشار الأسد تتزايد بسبب "أفعاله الشائنة". صحيفة "الشرق الأوسط" اهتمت هي الأخرى بالشأن السوري بمقال بعنوان "المعلم: سورية ستخرج من الأزمة أقوى شكيمة". ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله إن "سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى شكيمة وأشد بأسا".
صحيفة "الحياة" اللندنية نشرت تقريرا رصد الأجواء الرمضانية في المخيمات الفلسطينية في لبنان. وتقول الصحيفة: "تختلف العادات والتقاليد الرمضانية في المخيمات الفلسطينية في لبنان عن غيرها من المناطق، نظرا إلى خصوصية الأوضاع التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون. والظروف العامة لهؤلاء صعبة، من الحصول على لقمة العيش في ظل الحرمان من الحقوق الإنسانية إلى مشاكل اللجوء الأخرى، إضافة إلى الكثافة السكانية وضيق الأزقة في المخيمات... عوامل تجعل من الشهر الفضيل ضيفا مميزا لدى العائلات تقرب الناس بعضهم من بعض". اما فيما يخص الصحافة الاجنبية فقد كتبت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن نجل القذافي ظهر على شاشات التلفزيون أمس بعد أن كان الثوار قد أعلنوا عن مقتله. وأظهر التلفزيون في طرابلس صورا لأصغر أولاد القذافي، خميس البالغ من العمر 28 عاما بلباس عسكري يزور ضحايا "غارات الناتو" في المستشفى. وأشار التلفزيون إلى أن الزيارة تمت الثلاثاء الماضي. وانتقالا إلى منطقة أخرى تجتاحها موجات الاحتجاج ألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الموقف الأميركي من الأوضاع الراهنة في سورية. وكتبت الصحيفة أن إدارة أوباما عازمة على دعوة الأسد للتنحي عن السلطة في أقرب وقت من هذا الأسبوع في محاولة لممارسة الضغوطات الدبلوماسية في حين تستمر عمليات العنف على المتظاهرين. ومن المرجح ألا تأتي الدعوة الأميركية لاستقالة الأسد لإلزامه بالرحيل إنما لتشكل ضغطا على الرئيس السوري وعلى رجال الأعمال للتراجع عن دعمهم له. أما صحيفة "لوباريزيان" فاهتمت بالأحداث في بريطانيا وأفادت أن الليلة الخامسة لأعمال الشغب اتسمت بالهدوء. وتتساءل الصحيفة عن الأسباب التي قد تكون قد وقفت وراء هذا الهدوء النسبي أتكون صدمة بعد مقتل ثلاثة أشخاص في برمنجهام كانوا قد شاركوا في عملية حماية الحي؟ أم تأثير التصريحات "القوية" لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عندما قال إن "الرد قادم في الطريق" مانحا الشرطة حق استخدام خراطيم المياه لتفريق التظاهرات؟