الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر رفض الأزهر الشريف بشدة اليوم استحداث السلطات الامريكية منصب مبعوث أمريكي خاص بحماية الأقليات الدينية في العالم واصفا هذه الخطوة بأنها “غطرسة ووصاية” على شعوب عريقة لها تقاليدها.
ورأى الازهر في بيان له أن مثل هذه المشاريع والخطوات تعتبر نوعا من القوة الغاشمة والهمجية التي تتنافى مع لغة الحضارة وحقوق الانسان والمساواة بين الشعوب. .واعتبر ايضا هذه الخطوات والمشاريع نوعا من ارهاب الدول والقوى الكبرى و بطشا يتنافى مع الأعراف والتقاليد والأخلاق الدولية وأوضح في هذا الاطار أن أمم الشرق وشعوبها ومصر على وجه الخصوص لم تشهد ما عرفه الغرب من حروب دينية وطائفية واضطهادات عرقية عانت منها الانسانية في ظل سيادة الحضارات المادية المسلحة وليس في ظل دول الاسلام وحضارته. وكان مجلس النواب الأمريكي قد وافق في الآونة الأخيرة على تعيين مبعوث لحماية الأقليات الدينية لاسيما في الشرق الاوسط.