أكدت مصادر أمنية أن المسلحين الذين هاجموا قسم ثان العريش هم مجموعة من الفلسطينيين والمصريين وأعضاء بجماعات الجهاد والتكفير والهجرة، وذلك حسبما أفاد مراسل قناة النيل للأخبار. ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن بين قوات الأمن وبين مسلحين ملثمين أمام قسم ثان العريش. ولقي شاب مصرعه وأصيب شخصان آخران فى الإشتباكات الدائرة حالياً بين المسلحين الملثمين وبين قوات الأمن أمام قسم ثان العريش . وقالت مصادر إن القتيل شاب يدعى علاء محمد المصرى (18 عاما) وإنه لقى مصرعه متأثراً بجراحه بعد وصوله الى مستشفى العريش العام مصاباً بطلق نارى. وكان المسلحون قد قتلوا ضابط جيش وإثنين من المدنيين، كما أصابوا 12 ضابطاً ومجنداً من الشرطة والقوات المسلحة، حسبما أفاد شاهد عيان. وأكد الشاهد في اتصال تليفوني للتليفزيون المصري وفاة ضابط جيش برتبة نقيب وإصابة 4 جنود جيش و4 جنود شرطة في الهجوم الذي بدأ بعد صلاة الظهر، بعد فشل المسلحين في تدمير تمثال للرئيس السادات وما زال الهجوم مستمر علي القسم والضباط في خطر هناك واعداد المهاجمين كبيرة تقدر بحوالي 150 رجلاً وترفع لافتات عليها لا اله الا الله. وناشد شاهد العيان الشرفاء أن يقوموا بحماية البلد، مؤكداً أن المهاجمين ليسوا من أهل العريش، كما أكد أنه كان هناك تواجد للجيش والشرطة في موقع الحادث ولكنهم انسحبوا مع بداية الحادث. وأفاد مراسل موقع أخبار مصر أن المواطن مسلم محمد قويدر قد أصيب بطلقة فى القلب أودت بحياته كما قتل طفل يدعى احمد غنيم عبدالسلام الكاشف فى الثانية عشر من عمره إثر اصابته بطلق ناري في الصدر . وقال أن قوات قوات الأمن مدعومة بالمدرعات تطارد حاليا المسلحين ، وقد تم إطفاء الأنوار في محيط القسم ويتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، مشيرا إلى أن المهاجمين ينسحبون من موقع الهجوم ثم يعاودن الهجوم بعد تلقى الدعم من جهات مجهولة ولازالت قوات الأمن تتعامل مع الموقف بحزم. وكان شهود عيان قد أكدوا أن بعض المسلحين تغلب عليهم اللهجة الشامية مما يشير الى أنهم غير مصريين ويساعدهم بعض أفراد من البدو . وأكد الشهود أن السيارات التي كان يستقلها المهاجمون كانت محملة بأسلحة ثقيلة وخفيفه من نوع ( آر بى جى ) و( المتروليوز 500 مم ) وهى سيارات نقل دوبل كابينة