على مقربة من مسجد القائد ابراهيم وامام عشرات الألاف من متظاهرى الإسكندرية خطب الشيخ المحلالوى امام مسجد القائد ابراهيم حيث قال أن مظاهرة اليوم جاءت لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الآخرين، كما أنها تدين أحداث العباسية، وحث المصلين علي السير علي الطريق الصحيح والرضى بحكم الله كما كان في بداية العصر الاسلامي". وأضاف " المحلاوي" خلال خطبة جمعة الإرادة الشعبية، أن ثورة 25 يناير، تعاطف معها الشعب والتف حولها، وهي أقوي من الثورات المسلحة في سوريا وليبيا واليمن، وأن ما يحدث هو خلاف قائم بين الناس ، والعلاج لا يأتي بالقوة بل يأتي بالتفاهم والتحاور. وطالب " المحلاوي" الحاكم العسكري بإلغاء المحاكم العسكرية، وإطلاق سراح سجناء الرأي، مشيراً إلى أن المجلس العسكري والحكومة القائمة ليس لها العذر في اتباع سياسات تضر بمصالح المواطنين. وأشار إلي ضرورة محاكمة قتلة الثوار، وعزل أعضاء الحزب الوطني المنحل والفاسدين من مناصبهم، زاعماً أن هناك مجموعة فاسدة تقوم باستئجار مجموعة من الناس للاعتصام، وتستأجر مجموعة أخرى من البلطجية لضرب هؤلاء المعتصمين حتى تعمل علي زعزعة الاستقرار في مصر. وعلى جانب متصل قال الشيخ احمد السيسى احد رموز السلفية بالاسكندرية اننا لم نقم اليوم فى المليونية لاستعراض القوة ولكن نهدف الى اخبار الاخر باننا نستطيع. وأضاف وحدة الصف التى بدات من الميدان سوف تنتهى بنتجة ايجابية غداً. وقال حسين ابراهيم امين حزب الحرية والعدالة بالاسكندرية أن الفرصة السانحة امام الحكومة الان هى الانتهاء من محاكمة رموز الفاسدين التى تخشى الجماهير العريضة ان تكون مجرد لعبة. وكان نحو 100 الف متظاهر قد تجمعوا امام قرب القائد ابراهيم مرددين الشعارات لتىتطالب بالقصاص من النظام السابق واعادة مصر الى الطريق الصحيح بالانتاج والعمل والخير. على جانب اخر اخذ اعضاء حركة 6 ابريل مساراً نحو المنطقة الشمالية خشية التصادم مع االاسلاميين على حدد قول احد شباب الحركة والتى من المعروف انها سميت مليونية الاسلامييين. وقد قرر اليوم شباب إئتلاف شباب الثورة وشباب الجمعية الوطنية للتغير وحركة دعم البرادعي و حركة 6 إبريل المعتصمين بميدان سعد زغلول بالإسكندرية فض الإعتصام لبدء المجلس العسكري في تنفيذ خطوات فعلية نحو مطالب المعتصمين ، و التفرغ للعمل السياسي الميداني بين الشارع و الأغلبية الصامته ، وبسبب الاتجاه السلبي نحو المعتصمين وتوجيه الاتهامات لهم بتعريضهم الاستقرار الداخلي والاقتصاد الوطني للمخاطر