محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة في الوقت الذي نفى فيه الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة مشاركة الحزب في مليونية الجمعة المقبلة والتي أطلق عليها "جمعة الاستقرار " خرج علينا اليوم الحزب ببيان يعلن فيه عن مشاركته في فعاليات الجمعة القادمة 29 يوليو لتحقيق مطالب الثورة، و تحقيق التحول الديمقراطي . جاء ذلك في البيان الذي أصدره الحزب اليوم الإثنين والذي أعلن فيه عن مشاركة الحزب لعدة أسباب في مقدمتها أن الدولة التي يتمناها الشعب المصري سوف تصنع بيد أبنائه، لذا يصبح حماية مسار الثورة، والدفع نحو تسلم السلطة من المجلس العسكري خطوات لازمة لتأمين مسار الثورة المصرية وذلك بحسب البيان . وقال البيان أن الشرعية الشعبية -التي مارسها الشعب في ثورته والتي توجت بالإستفتاء على التعديلات الدستورية- هي الشرعية الوحيدة الحاكمة، وهي التي أعطت شرعية شعبية للقوات المسلحة لتقود المرحلة الإنتقالية حتى تسلم السلطة إلى سلطة منتخبة مدنية. ورفض ما سماه بالإلتفاف على الإرادة الشعبية الحرة ،مشيرا إلى أنه لا يمكن مصادرة الإرادة الشعبية للمصريين بعد ثورة 25 يناير. وأكد البيان على رفض الحزب لأية قيود توضع على المجلس التشريعي المنتخب أو اللجنة التأسيسية التي سوف يختارها المجلس لوضع الدستور، كما يرفض الحزب فكرة عمل إعلان دستوري جديد؛ والذي يرى أنه سيكون خروجًا على الشرعية الشعبية . واستنكر الضغوط التي يتعرض لها المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أي فئة ترفض الإرادة الشعبية الحرة، كما طالب المجلس العسكري بالالتزام بما عاهد الشعب عليه، وبالشرعية التي منحه الشعب إياها، وألاَّ يستجيب لتلك الضغوط التي لا تحقق رغبة الأمة ولا مصلحة الشعب وذلك كما جاء بالبيان.