قام العاملين بمرفق اسعاف السويس بالدخول فى اضراب عن الطعام اثناء اعتصامهم امام مشرحه بالسويس بعد بعد رفض الشئون المالية بمديرية الشئون الصحية تنفيذ الاتفاق الذي إلتزم به محافظ السويس بصرف 200% حوافز متأخرة للمسعفين حيث وكان قد نظَّم العاملون بإدارة إسعاف السويس اعتصامًا أمام مديرية الشئون الصحية وقام المسعفون باحتجاز مدير عام الشئون الصحية، ومدير عام الشئون المالية وقامت قوات من الجيش بتأمين المكان والتفاوض مع المسعفين كما قام مسعفو السويس بمنع دخول أو خروج أى موظف من مديرية الصحة، حيث أغلقوا باب المديرية "بالجنزير"، وذلك احتجاجا على تعسف المدير المالى بالمديرية على حد قولهم ورفضه توزيع قرار حافز الإثابة 200%، الذى أقره الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء على وزارة الصحة والمستشفيات التابعة لها بالسويس لإدراجها بكشوف الحسابات واستمارات صرف المرتبات للعاملين والممرضين والمسعفين بالمديرية وقامو بتصعيد احتجاجاتهم حتى وصلت الى اضراب مفتوح عن الطعام امام مشرحه السويس وقال محمود رياض المشرف الادراى لمرفق اسعاف السويس إن اعتصامهم بسبب رفض الشئون المالية بمديرية الصحة بالسويس احترام وتنفيذ قرار اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، والذي أقنعهم من قبل بفض الاعتصام بميدان الأربعين بعد أن اتفق معهم على صرف الحوافز والتي تراجعت عنها اليوم مديرية الشئون الصحية ويضيف أن مسئولي مديرية الشئون الصحية هم من يدفعونهم إلى الإضراب والاعتصام ولا نعرف السبب وراء تراجعهم عن اتفاق التزم به محافظ السويس مع وزير الصحة، والذي لم يمض عليه سوى يومين. يذكر ان عمال وسائقي مرفق الإسعاف بالسويس قامو بالعتصام منذ ايام حيث قامو بالانضمام إلى اعتصام الأربعين, ونظموا إضرابا عن العمل, وأحاطت 15 سيارة إسعاف وتقريبا هي كل السيارات العاملة بالسويس بالميدان وذلك احتجاجا على الأحداث التى شهدها ميدان الاربعين متضمنين مع المحتجين لتحقيق باقى مطالب الثورة ،فضلا عن كون هؤلاء العاملين لهم مطالب فئوية تتمثل في رفع الرواتب وزيادة البدلات وتحديد ساعات العمل والتثبيت والغاء عقود الاستضافه او المؤقته والتى يطالبون بها منذ اكثر من خمس سنوات واولها هو التثبيت والغاء العقود المؤقته او عقود الاستضافة