تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح السبت عدة عناوين أبرزها: عقوبة الإعدام تنتظرصفوت الشريف، الأزهر لا يؤيد دعوة الهيئة الشرعية إلى مظاهرة مليونية، الإيكونوميست تضع ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الثورات العربية، توقيع عقد أكبر محطة رياح.. بتكلفة 3 مليارات جنيه، مبارك ارتكب جرائم يستحق عليها القتل بالرصاص، الاخوان كشفت عن نيتها في الانفراد بوضع الدستور. أخبار اليوم تحت عنوان "عقوبة الإعدام تنتظر صفوت الشريف"، نقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصدر قضائي مسئول قوله أن "عقوبة الإعدام تنتظر صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، في موقعة الجمل وذلك طبقا لمواد الاحالة التي أسندها المستشار محمود السبروت، قاضي التحقيق في قضية وقائع الاعتداء على المتظاهرين، والتي عرفت باسم موقعة الجمل". وأضاف المصدر ان عقوبة الإعدام سوف تشمل متهمين آخرين في نفس القضية بتهم التحريض الصريح على قتل المتظاهرين. الجدير بالذكر أن قاضي التحقيق قدم سيديهات وتسجيلات صوتية تدين المتهمين صراحة بالإضافة إلى استناده إلى أقوال عدد من الشهود في واقعة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في فبراير الماضي. وأكدت التحريات أن صفوت الشريف هو العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس السابق حسني مبارك وهذه المسيرات ضمت مجموعات كبيرة من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين، كما أكدت التحريات أن صفوت الشريف تواصل هاتفيا مع أعضاء مجلسي الشعب والشورى من أعضاء الحزب الوطني والموالين له وحرضهم على فض التظاهرات المناوئة لمبارك بالقوة والعنف حتى لو اضطروا إلى قتل المتظاهرين وتصفيتهم. وفي خبر آخر، تحت عنوان "مبارك مازال في المستشفى.. ولم يصدر قرار بنقله إلى طره"، نقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصدر مسئول بمديرية أمن جنوبسيناء قوله انه "لم يصدر اي قرار بنقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى سجن ليمان طره لينفذ قرار حبسه احتياطيا على ذمة عدة جرائم أبرزها قضية قتل المتظاهرين التي ستنظرها محكمة جنايات القاهرة في الثالث من الشهر القادم". وأضاف ان مبارك مازال في مستشفى شرم الدولي ولم يغادره منذ دخوله في مارس الماضي.. نافيا الشائعات التي يرددها بعض المتظاهرين أمام المستشفى بخروج مبارك في سيارة متواضعة من باب خلفي واقامته في فيلا "چولي ڤيل" التي اهداها له رجل الاعمال الهارب حسين سالم تاركا الجناح رقم 903 المخصص له بالمستشفى خاليا تحت حراسة الشرطة. كما نشرت الصحيفة حوارا خاصا مع د. محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أكد فيه أن الشعب منح المجلس العسكري الشرعية الدستورية والشعبية لإدارة البلاد.. مشيرا إلى ضرورة أن تكون المظاهرات والاعتصامات في إطار تلك الشرعية، وقال إن أي خروج عنها يعد تهديدا لأمن مصر.. وحدد د. مرسي عدة عناصر تهدد الثورة.. مشددا على أن الثورة ستظل مشتعلة مادامت أهدافها لم تتحقق. الأهرام تحت عنوان "الأزهر لا يؤيد دعوة الهيئة الشرعية إلى مظاهرة مليونية"، ذكرت صحيفة الأهرام انه في أول تعليق على دعوة "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" إلى مظاهرة مليونية للدفاع عن الشريعة يوم الجمعة المقبل، لمواجهة فكرة لجنة المبادئ فوق الدستورية. أكد الشيخ علي عبدالباقي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه لا علاقة لأعضاء المجمع بتلك المليونيات، أو الاعتصامات. وطالب جموع المصريين بالاحتكام إلى العقل، وإتاحة الفرصة للعمل والإنتاج، وعدم المساس بمصالح المواطنين، أو تعطيلها. وكان د. محمد يسري إبراهيم، أمين عام الهيئة، قد أكد رفضه المبادئ الحاكمة للدستور، مشيرا إلى أنه لا يمكن فرض الوصاية على مجلسي الشعب والشورى من خلال مجموعة وصفها بأنها محدودة لا تمثل جماهير الشعب. وفي خبر ثان، تحت عنوان "الإيكونوميست تضع ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الثورات العربية"، توقعت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، ثلاثة سيناريوهات لمستقبل ثورات "الربيع العربي"، في ضوء التغيرات الأخيرة في كل من مصر، وتونس، وليبيا، واليمن، وسوريا، وقالت: ان هذه السيناريوهات تتمثل في: اما الوصول الى الديمقراطية بمختلف درجاتها، أو العودة الى الديكتاتورية من جديد، أو الغرق في دوامة من الاضطرابات والفوضى. وأشارت المجلة في دراسة تفصيلية تحت عنوان "الربيع بين المد والجزر: هل تنتهي الثورات العربية إلى انتاج الديمقراطية أم الديكتاتورية أم الاضطرابات؟". إلى أنه أيا كانت الطرق التي ستتبعها الثورات العربية، فإن جميعها مرتبط أولا وأخيرا بما سيحدث في مصر، أو ما ستسفر عنه ثورة الشباب المصري. وفي خبر آخر، تحت عنوان "القوى الخارجية تتخذ جميع التدابير من أجل إفشال الثورات العربية"، ذكرت صحيفة الأهرام ان ممثلون عن كل من "حزب التوحيد العربى السلفى" و"حزب السلامة والتنمية الجهادى" اجتمعوا لمناقشة الأوضاع الراهنة. وقد تم التوافق على أن ثورة الشعوب فى البلدان العربية أصبحت تهدد مصالح القوى الخارجية التى بالرغم من إعلانها فى تصريحات مسئوليها أنها مؤيدة لمطالب تلك الشعوب وحقوقها إلا أنها فى واقع الحال تحاول أن تأخذ كافة التدابير التى تحول دون تقدم هذه الثورة، وفى الأولوية من ذلك محاولة إشاعة الفوضى التى يمكن من خلالها الحيلولة دون وحدة هذه الثورة، وبث الفتن التى يترتب عليها الانقسام والتفتيت ومن ثم الانقضاض لتحقيق مخططاتهم الشيطانية. كما نشرت الصحيفة حوارا خاصا مع الدكتور برنابا بنجامين، وزير الإعلام بدولة جنوب السودان، أكد فيه إن دولة الجنوب تبدأ من الصفر تقريبا فى كل شىء، وإن كل المجالات تعد بالنسبة لها الآن أولوية، وقال: إن دولة الجنوب الوليدة ترغب فى بناء علاقات تعاون وحسن جوار مع كل جيرانها، وفى مقدمتها دولة شمال السودان، لكنه طالب الأخيرة بحل مشكلاتها الداخلية، وأكد أن دولة الجنوب أصبحت تخشى تمزق شمال السودان إذا استمر فى نهجه وحله لمشكلاته بالحرب. كما نشرت حوار آخر مع قير شوانق، وزير الداخلية بدولة جنوب السودان، أكد فيه أن استتباب الأمن هو التحدى الأكبر أمام دولتهم الوليدة، لأنه بدونه لا يمكن أن يتحقق استقرار أو تنمية، وأكد أن دولة جنوب السودان لن تكون بأى حال من الأحوال مهددة لأمن أو مصالح الدول العربية، مؤكدا أن أبناء الجنوب لديهم رابطة تاريخية بمصر لا يمكن لأحد أن يقطعها، ومن ناحية أخرى انتقد الإجراءات التى اتخذتها الخرطوم لمنع انسياب السلع والبضائع من الشمال نحو الجنوب. الجمهورية أعلن حسين عبدالغني في بيان باسم الاحزاب السياسية وشباب الثورة المشاركة في جمعة الانذار الاخير عن "وثيقة" ميدان التحرير للقصاص من مبارك والعادلي وقتلة الثوار. طالبت الوثيقة بالقصاص العادل من قتلة الثوار بتشكيل فوري لدائرة جنائية واحدة تضم جميع القتلة وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وحبيب العادلي ورجال الشرطة وان تضع المحاكمة في اعتبارها الشهور الطويلة التي قضاها اهالي الشهداء دون الحصول علي حقهم. وفي خبر ثان، تحت عنوان "توقيع عقد أكبر محطة رياح.. بتكلفة 3 مليارات جنيه"، تم توقيع عقد الحزمة الأولى لتوريد وتركيب أكبر مزرعة رياح في مصر بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة خليج الزيت بالبحر الأحمر باستثمارات بلغت حوالي 1.6 مليار جنيه مصري من إجمالي 3 مليارات جنيه تكاليف المراحل الثلاث للمشروع. وأوضح الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن المشروع يتكون من 100 تربينة قدرة كل منها 2 ميجاوات بالإضافة إلي نظام التحكم. مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد أكبر مزرعة رياح يتم تنفيذها على أرض مصر بمنطقة جبل الزيت على ساحل البحر الأحمر وتدخل بها إلى عصر جديد من عصور استغلال الطاقة المتجددة والنظيفة. وفي خبر آخر تحت عنوان "المفتي والسلفيون يستنكرون قرارات اليونسكو باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل"، رفض فضيلة الاستاذ الدكتور علي جمعة قرار اليونسكو اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل معتبرا في بيان اصدره ان القرار يمثل انحيازا تاما للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة ومخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة التي تعتبر القدس ارضا عربية محتلة. من جانبه طالب الداعية الاسلامي الشيخ عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، العالم الاسلامي بالتكاتف والتماسك في وجه الطغيان الاسرائيلي ومن يقف معه من هيئات المجتمع الدولي والقوى العظمى. من جانبها نشرت صحيفة الجمهورية، تصريحات للمهندس يونس عبدالسلام الساري، رئيس هيئة السد العالي وخزان أسوان، أكد فيها أن الهيئة اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات الفنية والهندسية والإدارية لاستقبال فيضان النيل للسنة المائية الجديدة التي تبدأ أغسطس القادم. وأوضح أن السد العالي آمن تماما من أية مخاطر حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة لاستقبال فيضان النيل الجديد ومنها استكمال وتعميق قناة مفيض توشكى حتى الكيلو 10 باستثمارات 11 مليون جنيه وتعميق وتوسيع خور توشكى بتكلفة 20 مليون جنيه بالإضافة إلى تخصيص 40 مليون جنيه لتدعيم وإنشاء خط المصري اليوم تحت عنوان " مبارك ارتكب جرائم يستحق عليها القتل بالرصاص"، أكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل أول وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن حسني مبارك، الرئيس السابق، "ارتكب جرائم طوال فترة حكمه يستحق عليها أقصى عقوبة في الاسلام، وهي الشنق أو القتل رميا بالرصاص". وأضاف ان "جرائم مبارك لم تقتصر فقط على القتل أو التحريض على قتل المتظاهرين في ثورة يناير فحسب وانما دخول المبيدات المسرطنة والفقر المدقع والظلم والاعتقالات بدون جريرة وتشريد الأسر بسبب جهاز أمن الدولة المنحل وقتل المحبوسين والمعتقلين في السجون". وفي خبر آخر، تحت عنوان " الاخوان كشفت عن نيتها في الانفراد بوضع الدستور"، ذكرت صحيفة المصري اليوم ان القوى السياسية والحزبية وخبراء اتفقوا على ان جماعة الاخوان المسلمين كشفت عن رغبتها في الانفراد بوضع الدستور الجديد، باعلانها رفضها ما جاء في بيان المجلس العسكري من وضع قواعد حاكمة أو ضوابط لاختيار الهيئة التأسيسية التي ستتولى وضع الدستور. وقال حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع، ان هذا الموقف غير مفاجئ لأن الاخوان لهم أجندة مختلفة عن كل القوى السياسية وتقوم على أساس اعلاء مصلحتهم الخاصة على المصلحة العامة. وأضاف أن الجماعة تراهن على أنها تستطيع صياغة الدستور القادم على هواها اذا ترك الأمر للجنة التأسيسية التي يشكلها البرلمان القادم والذي تتخيل الجماعة أنها ستحصد أغلبية مقاعده.