د. عبد الله الأشعل دعا الدكتور عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون القانونية والدولية والمعاهدات، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى فتح كل ملفات الفساد وإعادة التحقيق فيما أغلق منها، كنتاج طبيعى لثورة 25 يناير. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للاشعل اليوم حول حقيقة سقوط طائرة مصر للطيران قرب السواحل الأمريكية عام 1999 والذى عقد بنقابة الصحفيين بحضور أسر شهداء الطائرة، واتهم الأشعل، النظام المصرى السابق بالتواطؤ مع أنظمة أخرى ضد مصالح مصرية، معتبرا فى هذا الصدد أن حادث الطائرة كان مدبرًا وأن الطائرة المصرية لم تسقط ولكن تم إسقاطها، كما اتهم أعوان الرئيس السابق حسنى مبارك بأنهم اتهموا قائد الطائرة بأنه أقدم على الانتحار عندما قال "توكلنا على الله" وذلك خلافا للواقع، ودعا الأشعل إلى تشكيل لجنة جديدة من نتاج عصر ثورة 25 يناير لكى تعيد الفتح والتحقيق فى هذا الملف حتى لاتضيع دماء هؤلاء الشهداء هدرًا. ومن جهته، أكد الكابتن نبيل حلمى عضو لجنة التحقيق فى الحادث انذاك على ضرورة فتح ملف التحقيق حول الحادث، متسائلا "لمصلحة من يستمر التعتيم على مثل تلك الحوادث التى أثارت جدلا كبيرًا ولماذا لايتم فتح التحقيق مرة أخرى؟". واتهم القيادة السياسية السابقة بأنها أوكلت للمتهم التحقيق فى الجريمة، الأمر الذى أثار الشكوك.. مشيرًا إلى أنه لم يتم السماح للجنة التى كنت عضوا بها انذاك بالاطلاع على تسجيلات الصندوق الأسود إلا بعد ساعتين من فتحه وبعد ضغوط هائلة تم السماح لهذه اللجنة بالاطلاع على التسجيلات.