ذكرت صحيفه الحياه اللندنيه اليوم (الخميس) بأن مجلس الأمن يعتزم مناقشه إحتماليه إعلان دوله فلسطينيه مستقله في الأممالمتحده, خلال الشهر الحال, بينما يكثف الفلسطينيون جهودهم في إقناع أكبر عدد من الدول لتنبي مطلب الاعتراف بالدوله الفلسطينيه. واضافت الصحيفه, بأن الجامعه العربيه كانت قد أعلنت بأنها ستطالب الأممالمتحده بعضويه دوله فلسطينيه عاصمتها القدسالشرقيه أثناء انعقاد الجمعيه العامه للأمم المتحده في سبتمبر المقبل. وتابعت الصحيفه بأن السفير الألماني, بيتر ويتج, رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري إن "مناقشه مسأله الشرق الاوسط في الأممالمتحده سيكون مناسبه لاستكشاف الخيارات المتعدده التي توجد في الجانب الفلسطيني". وفي غضون ذلك, يواصل الفلسطينيون جهودهم في محاوله إقناعه الولاياتالمتحده بتغيير موقفها الرافض للحصول علي إعتراف بدوله فلسطينيه من خلال الاممالمتحده, وقد وصل وفد يضم صائب عريقات ونبيل أبو ردينه إلي واشنطن لهذا الهدف. وقال عريقات أنه "لا يعقل أنه في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل قبول مبدأ الدولتين علي حدود 67 وتستمر في الاستيطان وترفض كل محاولات اللجنه الرباعيه, نجد الولاياتالمتحده تقف ضدنا في الذهاب لمجلس الأمن, بل أكثر من ذلك, أن تهدد باستخدام حق "الفيتو" لإحباط أي جهود نقوم بها, إنه أمر غير مفهوم وغير مقبول وغير مبرر علي الاطلاق, وهذا ما سنقوله للاداره الامريكيه". وأضاف عريقات, "إن مجرد الحديث عن عمليه السلام في ظل استمرار النشاطات الاستيطانيه المكثفه من قبل حكومه نتنياهو, هو (نكته)". كما أشار إلي أن نتنياهو أعطي الرد علي جهود امريكا واللجنه الرباعيه بالاعلان عن مئات الوحدات الاستيطانيه الجديده. كما وجه انتقاده لهؤلاء الذين يحاولون استئناف عمليه السلام فيما يرد عليهم نتنياهو بمثل هذا الرد ومن ثم يقولون بأنه علي الجانب الفلسطيني ألا يذهب للأمم المتحده. كما أوضح بأن الفلسطينيين لا يهدفون للصدام مع أحد ولكنهم سيستمرون في محادثاتهم مع كل دول العالم, فالهدف الاساسي حاليا هو تجنيد الرأي العام العالمي لصالح الاعتراف بالدوله الفلسطينيه. واشار الي ان "الموقف الفلسطيني القاضي بالذهاب للأمم المتحده للحصول علي الاعتراف بالدوله الفلسطيني هو قانوني بالدرجه الاولي وسياسي أخلاقي. وعلي كل من يريد أن يحافظ علي مبدأ الدولتين عليه أن يدعم هذا التوجه".