د. عبد الله الأشعل دعا السفير د - عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كل المصريين إلى تجديد مطالب الثورة و الالتحاق بالمليونيات الجمعة 8 من يوليو الشهر الجارى ، مطالبا بتعيين حكومة إنقاذ وطنى تقوم بتنظيف البلاد من بقايا النظام البائد ووضع حد للعبث بمصيرها. وشدد الأشعل -فى بيان له الأربعاء -على ضرورة إجراء محاكمات عاجلة وعلنية و تخصيص دوائر قضائية خاصة لمحاكمة رموز النظام محاكمة علنية ، على أن تبدأ بالاتهامات السياسية ثم جرائم الدم ثم جرائم المال ، فلا بد أن تشمل هذه المحاكمات كل رموز النظام بدءا من رأس النظام و انتهاء بالقيادات الصغيرة التى لم تظهر أسماؤها فى التحقيقات فى كل المجالات الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية. وطالب بحل عاجل و فعال لمشكلة الأمن مشيرا إلى دعوته إلى تشكيل لجان شعبية تحل محل الداخلية المصرية ،ملفتا النظر إلى أن الشعب يشعر بالحسرة مما آلت ألية الأمور ووضع البلاد. وحمل الأشعل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية كاملة باعتباره السلطة العليا فى البلاد عما آلت إليه مصير مصر ، مؤكدا رفضه لنظرية المؤامرة و فلول النظام ، فإذا كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة عاجزا عن تحقيق أهداف الثورة فليسمح بتنفيذ المطلب الأول للثورة بتشكيل مجلس رئاسى مدنى و أن يعفى نفسة من مهمة إدارة البلاد. ونبه إلى أن الوجه المشرق للثورة قد بدأ الآن يتلون و أن المصريين مصرون على حقوقهم والثورة حتى النهاية، و كل من يراهن على تراخى الشعب لكى يعبث بمصير هذا الوطن هو واهم ، ونريد أن نطمئن إخوتنا فى الشعوب العربية أن ثورة مصر هى سند لهم جميعا و حرية الشعب المصرى لا تنقسم عن الحرية فى كل أرجاء الوطن العربى. وأدان السفير عبد الله الأشعل كل محاولات الاتجار بدماء الشهداء، راجيا من التيارات الدينيه التى تتدخل فى مسائل الدية وغيرها أن تنظر إلى مجمل الأهداف فقتلة الثوار هم موظفون استخدموا سلاحهم الميرى وبتعليمات من قيادتهم لإطفاء نار الثوره السلمية بالقتل والإرهاب ، ولذلك لاتجوز الدية فى هذه الجريمة الشنعاء ، ولا يجوز النظرة الضيقة فى جريمة نالت الوطن كله ، فكان الصراع فى الثوره بين مصر وأعدائها فلا يجوز للعدوالمهزوم أن يستخدم مال الشعب للإفلات من العقاب، ولكنى أعذر هذه الجماعات لأنها لا تملك الرؤية السياسية التى أشير إليها.