اتهمت شولميت ألونى زعيمة حزب ميرتس الأسبق , وحزب "اليسار" أيضاً بأن باراك أخطر رجل فى إسرائيل وكان هذا ردها فى جريدة "يديعوت احرونوت " على اتهام باراك لحزب اليسار بأسلوب ساخر بأنه طفل صغير يريد السلام فى حين رد عليه حزب اليسار بأنه طفل بالغ مهزوم ويريد الحرب ,وأكدت شولميت على هذا بأنه يقوم بإنفاق المال الكثير لتحقيق رغبته هذه . كما أكدت على أن من يرأس حزب العمل ويتحدث ضد اليسارالإسرائيلى فهوبذلك ينوى تدمير حزب العمل وبشكل مخطط . كما ربطت هذا الموضوع بموضوع الاضطرابات التى حدثت نتيجة إلى اقتراحات تقرير جولدستون واقتراحات التحقيق الداخلى الذى عاقبه .وقالت أنه يجب أن يعامل الممثلين الدوليين بمزيد من الاحترام ويجب الاستماع إلى أرائهم وأن عدم مشاركة باراك فى لجنة جولدستون فهذا يعتبر هراء وكان عليه ألا يقوم بهذا . وقد أكد زعيم حزب ميريتس "حابيم أورون " أن تجديد العملية السياسية هو مصلحة استراتيجية لاسرائيل .