بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الجمعة مع وزير الدولة لشئون التنمية الادارية وممثل حزب الله في الحكومة محمد فنيش الاوضاع الراهنة على الساحة الداخلية. وفى بيان لمكتب اعلام الرئاسة ان البحث تناول ايضا التحضيرات لإطلاق الورشة الادارية بعد نيل الحكومة الثقة على اساس بيانها الوزاري الذي سيناقشه مجلس النواب الاسبوع المقبل. من ناحية اخرى وفي أول رد فعل عن حزب الله ازاء القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية وصف عضو كتلة الحزب البرلمانية "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي توقيت صدور القرار بانه مدروس ويأتي لمحاصرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولزرع الفتنة. وكان المدعي العام اللبناني القاضي سعيد ميرزا قد اعلن فى وقت سابق أن الاجراءات القانونية لتنفيذ مذكرات التوقيف التي تسلمها من وفد المحكمة الدولية أخذت طريقها إلى التنفيذ وفقاً للأصول منذ الخميس. ويأتي تصريح ميرزا عقب ما نشرته وسائل الاعلام من أنه سيلتقى الجمعة قائد الشرطة القضائية العميد صلاح عيد لتكليفه بتنفيذ مذكرات التوقيف. من ناحية اخرى ، أعرب عضو كتلة المستقبل النائب امين وهبي عن أمله في أن يتمتع اللبنانيون بالحرص على التواصل في المرحلة المقبلة في اعقاب صدور القرار الاتهامي. ونفى في تصريح له استهداف القرار الاتهامي لاي جهة لبنانية داعيا الى عدم التخلي عن فرصة الدفاع عن المتهمين ، مؤكداً الحفاظ على أجواء الهدوء بالخطاب العقلاني. وفى السياق ذاته ، أعلن حزب الله فى بيان له الجمعة أن أمينه العام السيد حسن نصر الله سيلقى كلمة السبت عبر شاشة تلفزيون (المنار) التابع لحزبه ، يحدد فيها موقف الحزب من القرار الاتهامى الصادر عن المحكمة الدولية فى جريمة اغتيال رفيق الحريرى.