د.أحمد عبد الجواد :تحدث عن الحركات الإحتجاجية وتاريخها حيث بدأت في 6 ابريل، مرورًا بحركة كفاية حتى الآن، ولمحة تاريخية عنها بشكل تحليلي , أما بالنسبة للنظام السابق فقد قام بتشجيع الطاقات الشبابية على مدار تاريخه مما أدى إلى هذه الأحداث منذ 25 يناير حتى الآن , واسترسل في الحديث عن قضية "خالد سعيد" وأنه مثل نواة الثورة وصفحة خالد سعيد والمجهول الذي أديار به هذه الصفحة.
محمد أبو زيد:قام بالحديث عن الحركة الطلابية حيث أن النظام القديم قام بقهر هذه الحركة منذ ستون عاماً عند بداية حزب الحركة بداية من عام 1965م بعد النكسة وبعد النصر عام 1973م تنشطت الحركة الطلابية التي أخرجت كوادر حملت على عاتقها علم التنوير في الوقت الراهن , لكن مبارك حاول إخماد شعلة هذه الحركة لكن ظهرت العديد من الحركات الطلابية منها من قاوم وأستمر ومنها من استكان وأستسلم وأختفي نتيجة للضغوط التي لم يقوي على تحملها علي خلاف من قاوم وأكمل المسيرة ففي السنوات الأخيرة ظهر دور الحركة الطلابية بقوة في إحياء الحس الوطني لدي الجماهير , وأخيراً أريد التأكيد على أنه لابد من تفعيل دور الطلبة في المرحلة الثانوية والجامعية فالطالب المخلص الواعي نواة لعالم مستنير.
مروان يس- طالب بكلية الطب- فلسطيني:إن أسم الندوة هي الاحتجاجات في الوطن العربي ولكن المتحدثين كانوا يتحدثون عن الثورة المصرية فقط لا غير فرد عليه المتحدث أحمد عبد الجواد أنهم كلفوا فقط بالتحدث عن الثورة المصرية فقط وأن التحدث عن جميع ما في الوطن العربي يحتاج إلى مؤتمر موسع وليس ندوة فقط.
ممدوح الشايب- محامي- تحدث عن نقطتان أساسيتان وهما أولاً نبحث كيف تكون هذا النظام السابق والدعائم الأساسية لهذا النظام ثم نعيد تفكيكها وبناء نظام آخر على دعائم صحيحة , لكن ما يحدث الآن يعيد بناء النظام السابق بشكل ديكوري من خلال حرية الرأي والاختيار الغير مقننة ليست لها قواعد ولا أسس وثانياً الاستبداد السياسي والأمني , الديمقراطية الشكلية, المؤسسات المعلوماتية (الأجهزة المخابراتية) , استبداد الأمن الداخلي,
محمود سيف-طالب بكلية الهندسة:قدم بعض التساؤلات منها متى تبدأ الحلقات الإحتجاجية ؟ومتى تنتهي؟وما دورها في عصر الحريات؟وهل يجوز وجود حركات احتجاجية في عصر الحريات ؟.....فأجابه المتحدث أحمد عبد الجواد بإيجاز أن الحركات الإحتجاجية تنتهي عند تحقيق مكتسبات الثورة جميعها , لتكون حرساً لحماية هذه المكتسبات ,أما بالنسبة لدورها في عصر الحريات فلابد من تفعيل القيم ونشر الثقافة لدي الشباب.