رحبت حركة شباب 6 ابريل بموقف وزراه التعاون الدولى برفض قرض البنك الدولى بسبب شروطة التى لا تتناسب مع المصلحة الوطنية، كما أعلنت الحركة دعمها لهذا الموقف الذى وصفته بأنه يتناسب مع مكانة مصر الثورة، حيث أشارت إلى أنه ولى الزمن الذى تخضع فية مصر لشروط لا تتناسب مع مصلحة شعبها ومستقبل ابنائة. وطالبت الحركة حكومة عصام شرف ووزير ماليتها سمير رضوان بأعادة النظر فى الاعتماد على الديون فى سد عجز الموازنة سواء ديون داخلية او خارجية ففى الوقت التى تجاوزت فية الديون الداخلية تريليون جنية وديون خارجية تجاوزت 35 مليار دولار مازالت الحكومة تنظر الى الاقتراض على انه الحل الوحيد مما يؤدى الى تكبيل الحكومات والأجيال القادمة بديون داخلية وخارجية فى الوقت نفسة تفضل الحكومة الاقتراض بدلاً من اخذ خطوات جادة لسد العجز فى الميزانية واذا تم اتخاذ خطوات يتم التراجع عنها..مثل الضريبة على الأرباح الرأسمالية الناتجة عن تداول الأوراق المالية و الأسهم المقيدة فى البورصة المصرية التى تم التراجع عنها مؤخراً واستمرارً لموقف القوى الطنية الرافض لتصدير الغز للكيان الصهيوني دعت الحركة إلى الوقف الفوري لتصدير الغز المدعم للكيان المغتصب قائلةً:" لقد حان الوقت للوقف النهائى لتصدير الغاز المصري المُدعم الى الكيان الصهيونى..ان لم تتخذ حكومة الثورة هذا القرار فما الذى يميزها عن اى حكومة من حكومات مبارك لقد حان الوقت لتنحاز حكومة الثورة الى الفقراء..ولمصالح الشعب..وان يكون قرارنا حراً من اى شروط لقروض..او اى ضغوط لأستئناف تصدير غازنا ..مصلحة مصر أولاً..والانحياز دائماً يكون للفقراء".