قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، ان المسألة الملحة برأي موسكو في سورية هي وقف العنف من جانب أي طرف كان. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو يوم 9 يونيو. وقال " فقط عند توافق الاراء على طريق الوحدة الوطنية وبدون أي تدخل خارجي، يمكن اجراء تحديث ديمقراطي للدولة والمجتمع في سورية، وضمان نمو اقتصادي ثابت للبلاد وضمان حرية وحقوق جميع المواطنين". وقال اننا في وزارة الخارجية الروسية نرى ان " الدعوات المتطرفة ومن ضمنها دعوات ما يسمى ب"المعارضة الخارجية " الداعية الى اسقاط النظام ورفض المشاركة في الحوار الوطني العام الذي تنظمه السلطات السورية لا تساعد على تهدئة الاوضاع ". ان مايقلق موسكو هو الاخبار التي تفيد ب " تحول القوى الراديكالية الى المواجهة العسكرية مع قوات الجيش وقوات حفظ النظام، ما يؤدي الى تصعيد العنف وعرقلة محاولات ايجاد الحلول للمشاكل الملحة في البلاد بالطرق السلمية ".