أقيم صباح اليوم مؤتمر بجامعه عين شمس بعنوان" نهر النيل بين التحديات والفرص "برعاية جامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة النهضة والسادات جروب وقد أدار الجلسه الافتتاحية الدكتور مغاوري شحاته رئيس الجمعيه العربيه للمياه الصحية ورئيس المنتدي العربي الافريقي وحضر كلا من الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس -الأستاذ ياسر سرور سكرتيرأول وزير الخارجية - دكتور محمد عويس ممثل عن جامعة النهضة – الدكتور عفت السادات – الدكتور حسين العطفي وزير الموار المائيه والري و الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور حسب الله الكفراوي وزير الاسكان الاسبق. وأكد كلا من ياسر سرور- عفت السادات ومحمد عويس أننا في مرحله دقيقة وقد شهدنا تطور هاما في هذه الفترة ولابد من تدعيم العلاقات مع دول حوض النيل لأنها من أهم الملفات في صالح مصر وفي هذه المرحله نجد المسئولين يتحدثون للمصلحة العامة وذلك لم يحدث مسبقا ولابد من تحقيق الأمن المائي علي المدي البعيد عن طريق التحاور بين دول حوض النيل والتعاون من اجل الأستخدام الامثل للموارد المائيه و الأستخدام العادل لها. واشار دكتور عمرو عزت ان النيل ليس نهر يبدأ ويمر في بعض الدول الافريقيه الشقيقه بل هو رباط بين كافه الشعوب التي تعيش علي ضفافه فانه بالنسبه لمصر هو شريان الحياه ولا غني عنه ويعتبر من أهم قضايا أمننا القومي وكان السبيل الي تامين هذا الشريان الحيوي هو توطيد العلاقة مع دول حوض النيل سواء في شكل مشروعات او تبادل خبرات او اتفاقيات قانونية تنظم التعاون المشترك او علاقات ثقافيه ولكن يد الاهمال طالت هذا الملف خلال العقود الاخيره الي درجه اخرجت مصر من نطاق الشريك الطبيعي المهم وهذا الاهمال ألقي بظلاله الثقيله علي بلادنا وهدد نصيبا من المياه وقد اصبحنا في الفترة الماضيه في حالة من اللا مبالاة الشديده علي المستوي الرسمي والشعبي واستغلال الايدي الخبيثة للفراع الذي تركته مصر في هذا المحيط. واكد عمرو عزت ان مصر انتبهت مؤخرا لهذا الملف وبدا اتخاذ خطوات ايجابيه تجاه الأشقاء وجاءت ثوره 25 يناير لتذيب الكثير من الثلوج المتراكمة حول العلاقة بينا وبين دول حوض النيل ونحتاج الي البحث في القضايا ذات صله بموضوع نهر النيل والمياه بشكل عام ولابد من تعظيم الموارد المائيه لمصر ودول الحوض الافريقي سواء من مياه الانهار التي تمر في هذه الدول أو الامطار الغزيره التي تسقط علي بعضها وذلك في صوره مشروعات مشتركه نتقاسم تكلفتها وتقديم المعونات لدول الحوض لتحقيق أقصي أستفاده من مياه الأنهار والأمطار في دول حوض النيل من الممكن في مجالا الطاقه الكهربائية التي تحتاج اليها هذه الدول أشد الاحتياج ومصر تمتلك فيها خبرات واسعة وأيضا لا بد من تنويع مصادر المياه وذلك يحتاج الي جهود بحثية وتقنية مضنية تتعلق بتنقيه الميته الجوفية وتحلية مياه البحر وترشيد استخدام المياه المياه علي المستوي الوطني واشار دكتور حسين العطفي ان موضوع المياه أولوية الحكومة الان وعبر عن أمله في تتمثل فى أن تصل دول حوض النيل إلى صيغة توافقية حول الاتفاق الإطاري بين دول الحوض لتحقيق المصلحة المشتركة لشعوب دوله كافة. هناك تنسيقا وتشاورا مستمرا مع السودان فيما يتعلق بالموضوعات الفنية، وإذا كان هناك أي ضرر سيبحث الطرفان بدائل أخرى. وأشار إلى كيفية التعاون بين دول الحوض والمقترح الأثيوبي بشأن إنشاء "سد الألفية" وتشكيل لجنة ثلاثية بين السودان ومصر وأثيوبيا وآليات العمل المستقبلية وكيفية التنسيق مع الجانب الأثيوبي لتحقيق المنفعة المشتركة دون الإضرار بأية دولة. ونوه العطفي إلى أهمية تفعيل وتنشيط الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل إضافة إلى التنسيق في الاجتماعات المرتقبة بين دول حوض النيل التي يتوقع أن تعقد خلال الفترة القادمة. وحول تأثير إنشاء "سد الألفية" بأثيوبيا على السودان ومصر، قال العطفي إن اللجان الفنية ستعكف على دراسة وتقييم الأمر للجهات المختصة وذكر العطفي ان بين كل 6 افراد بينهم فردين لاتصل لهم المياه الصحيه وايضا بينهم 3 افراد ليس لديهم صرف صحي ويتناقص معدل الفرد من المياه ولابد من رفع كفاءه الاستخدام. واكد العطفي أن ملف المياه له ابعاد سياسيه ويبحث فيه عده جهات سياسيه واكد انه يمكن لنهر النيل كفاية الشعوب اذا تم استغلاله الاستغلال الامثل ونشر السلوك الحضاري وقد أجريت ثلاثه حوارت وطنيه حول قضيه دول حوض النيل وقد تباينت الأراء بين تعاون المشترك بين دول حوض النيل وبين استخدام الشده مع دول حوض النيل وقد شدد العطفي علي ضرورة وجود الاعلام الصادق ويكون له دورفعال في هذه الرحلة. واكد دكتور حسب الله الكفراوي أن الدول الافريقيه سوق جدا لمنتجتنا ومصد هام لخامتنا وأننا نعاني من قضيه الفقر المائي منذ اعوام ماضيه وقد شهدنا خلال العشرين سنه الماضيه اهدار مائي كبير واشار الكفراوي انه قد نادي النظام السابق مسبقا بعدم تنفيذ مشروع توشكي لأنه سوف يهدر مياه كثيره وقد عارضه النظام السابق وأكد الكفراوي علي ضرورة ترشيد استهلاك مياه الري والشرب