قام السيد الوزير الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة ولفيف من كبار المسؤولين بوزارة القوى العاملة بزيارة شركة أسمنت بورتلاند طره – إحدى شركات السويس للأسمنت يوم الأحد الأول من مايو بمناسبة الاحتفالات بعيد العمال. وقام باستقبال الوفد لدى وصوله السيد كارلو فوروني المدير الفني لمجموعة شركات السويس للأسمنت، ومدير مصنع أسمنت طره المهندس سند مراد ومدير العلاقات الصناعية محمد عبد الباسط ومدير اللجنة النقابية لمصنع أسمنت طره محمد عبد المنصف. وخلال زيارة السادة الزائرين للمصنع تم التعرف على خطوات صناعة الأسمنت من خلال جولة تفقدية داخل متحف الشركة الذين يحتوى على مراحل صناعة الأسمنت بصورة مبسطة ،ثم توجه السادة الزائرين لحضور حفل تكريم قام خلالها الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة بتسليم شهادات تقدير للعديد من العاملين تكريماً لهم على دعمهم لحقوق العاملين ولدورهم الإيجابي الذي أسهم في نجاح مفاوضات اتفاقيات العمل الجماعي. والعاملون الذين قام الدكتور أحمد البرعي بتكريمهم هم: محمد عبد المنصف، رئيس اللجنة النقابة بالشركة، ورمضان عمر، أمين اللجنة النقابية، وسيد أحمد عبد الواحد وسعد محمد جنيدي من قسم الصيانة، وعزت بطرس وأحمد حفني محمود من قسم الإنتاج، ومحسن ناصر خميس من المعامل، ومحمود محمد عبادة من المحاجر، وعمر خورشيد مدير الصيانة بمصنع أسمنت طره، وسند مراد مدير المصنع وتامر الديجوي مدير الموارد البشرية بالمصنع ومحمد عبد الباسط مدير الموارد البشرية والعلاقات الصناعية. وصرح السيد كارلو فوروني "أن عمالنا هم أفضل ما نملكه من ثروة، ولهذا فنحن مستمرون في الاستثمار في تطويرهم وتدريبهم"، وأضاف قائلاً: "إن العمل الدؤوب والشاق والتزامنا المتواصل لا يسهم في نجاح الشركة فقط، بل في نجاح وتقدم الصناعة في مصر بأكملها". ويذكر أن شركة أسمنت بورتلاند طره تأسست عام 1927. وقد بدأت نشاطها بإنتاج بطاقة إنتاجية تبلغ أربعة ملايين طن من الكلنكر سنويا. وتنتج الشركة اليوم ما يقرب من أربعة ملايين طن أسمنت سنوياً، كما أنها أول شركة مصرية تبدأ في استخدام الطريقة الجافة في صناعة الأسمنت. كما كانت الأولى أيضاً في تحديث خطوطها الإنتاجية، للتخلص من الغبار المنبعث، من خلال إعادة استخدام الأفران الرطبة في التخلص من أتربة الباي باص. وإضافة إلى انخفاض انبعاثات الأتربة، أدت هذه الطريقة إلى زيادة الإنتاج. وشركة أسمنت بورتلاند طره منشأة على مساحة مليون متر مربع وبذلت استثمارات كبيرة في إنشاء مراكز تدريب متقدمة لتقديم الدورات التدريبية الإدارية والفنية.