ساعات قليلة تفصل عيون العالم عن متابعة حفل زفاف القرن الجديد، الذى يجمع بين الأمير ويليام – ابن ولى عهد بريطانيا – وخطيبته "كيت ميدلتون"، الذى من المقرر عقده يوم الجمعة المقبل، ليتابعه مئات الملايين عبر شاشات التليفزيون والشبكة العنكبوتية. وكانت قصة حب عنيفة قد جمعت بين قلبى ويليام وكيت، سرعان ما توجت بدبلتى الخطوبة، حيث لم يمض وقت طويل حتى كان موعد للزفاف قد تم تحديده، بعد الاتفاق بين والد العريس "الأمير تشارلز" وبين "سير آتكنسون" صديق العائلة المقرب، ليكون بحسب مراقبين زفاف القرن الذى سيحضره مئات من الشخصيات العامة من بريطانيا وأوروبا والولاياتالمتحدة والشرق الأوسط، يأتى على رأسهم ملوك وأمراء ورؤساء ونجوم سينما ومسرح ورياضة أمثال الزعيمين "أوباما" – رئيس الولاياتالمتحدة الأميريكية و"ساركوزى"، - رئيس فرنسا - و"ديفيد بيكام" – نجم الكرة الأشهر فى انجلترا وزوجته "فيكتوريا" مطربة "سبايس جيرلز"، المخرج "جى ريتشى" ومصممة الأزياء البرازيلية، دانيلا هيلايل، التي صممت فستان كيت - العروس. والمثير للدهشة هنا هى تلك المقارنات التى لم يكن من الممكن تجنبها بين "كيت" وبين الأميرة الراحلة "دايانا"، فكلاهما من عامة الشعب ولا تنتميان إلى الأسرة المالكة، وقد اثارت تصريحات نسبت لكيت قالت فيها أنها ترفض مبدأ "الطاعة" لزوجها، وأنها ستتعامل معه على أساس الاحترام المتبادل (!!) وهو ما ذكر البريطانيين بالشخصية للأميرة الراحلة "دايانا" والتى كانت سببا فى انهيار علاقتها بزوجها الأمير تشارلز، وفى غضب والدته – ملكة بريطانيا عليها – قبل أن تتطور الأحداث سراعا بوقوع "دايانا" فى حب "دودى الفايد" ابن الملياردير المصرى – المسلم – محمد الفايد، ثم لتنتهى القصة بمأساه اغتيال الأميرة دايانا فى حادث مازال "الفايد" مصرا على امتلاكه أدلة على ضلوع ملكة بريطانيا فى عملية الاغتيال. فهل تحذو "كيت" حذو "دايانا" وترفض الخضوع للتقاليد الملكية البريطانية العتيقة وتتحول قصتها الوردية مع الأمير ويليام إلى مأساه؟؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام والشهور المقبلة.