انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    ترامب يعلن موعد اللقاء المرتقب مع زهران ممداني في البيت الأبيض    إسلام الكتاتني يكتب: المتحف العظيم.. ونظريات الإخوان المنحرفة    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    حجز الإعلامية ميرفت سلامة بالعناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فضائيات الجمعة : أبو جلابية : الناس اللى نزلت كانت عايزة تتصور في التلفزيون وقنديل ما قدم فى التلفزيون المصري دعارة إعلامية

جاء مع الاعلامي عمرو اديب في برنامج القاهرة اليوم اول حوار مع ابو جلابية،، حيت قال:حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب" أبو جلابية" أنا من قرية أبو الغيط بمحافظة القناطر، ولى 3 أخوة ذكور و3 بنات وأبى يعمل سائق أتوبيس، وأحب نادى الزمالك وأقوم بتشجيعه، لافتا إلى أنه بحضر مباريات عديدة فى الاستاد.
وروى أبو جلابية حكايته مع نزول الاستاد قائلا أنا كنت جالس فى المدرجات الثالثة الجهة اليمين التى نزل منها عدد كبير لأرض المستطيل الأخضر، لافتا إلى أن الجمهور "هاج" عندما أحرز الزمالك هدفا، لكن الحكم لم يحسبه فرأيت بعد ذلك الجمهور ينزل لأرض الملعب فأنا ظللت فى مكانى، ولكنى وجدت عبد الواحد السيد حارس مرمى نادى الزمالك واقفا لوحده وعندها ذهبت لأسلم عليه وأرجع تانى وهو ده كان هدفى.
وقال سلمت على عبد الواحد، وعندما رأيت حسام حسن قلت فرصة أسلم عليه، لكنى وجدته "متوتر" لافتا إلى أن نزول الجمهور أمر كان لا يصح لكنى قلت إنها فرصة.
وأشار إلى أن منظر الأستاد كان كعادته ولم يتغير شكل الجمهور وإبراهيم حسن وحسام لم يحرضا الجمهور على نزول أرض الملعب، مضيفا أن أغلب الناس التى نزلت لأرض الملعب معظمها كان عايز يسلم ويتصور مع لاعبى الفريق.
وحول حياته اليومية قال المشهور ب"أبو جلابية" أنا أصحو الساعة السابعة صباحا ثم أذهب إلى المعهد الأزهرى ثم أتوجه إلى الدروس، مشيرا إلى أنهم لا يملكون تليفزيون، متمنيا أن يكون لديهم تليفزيون.
من جهته أكد صابر عبد العظيم، صاحب أول حوار مع الرجل أبو"جلابية"، أن حذيفة زبون عندنا فى المطعم وعندما رأيته فى التليفزيون قلت "الله يخربيتك أنت إيه اللى طلعك هنا"، مضيفا عندما رأيته فى الصباح قال لى إن الناس شافوه فى التليفزيون وماسك سلاح أبيض.
وأضاف بدأت أفكر إزاى أثبت براءته فأجريت معه الحوار، مؤكدا أن الحوار ليس مفبركا إنما هو حقيقى وأنا فرحان علشان قدرت أسعده.
قام البرنامج بإهداء أبو جلابية تليفزيوناً، حيث قال أديب مقدم البرنامج خلال فترة قليلة سيكون عندك تليفزيون...
وفي سياق آخر جاء حوار مع محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية.
فريد زهران عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى
في البداية قال دكتور محمد أبو الغار، عضو مجلس أمناء الحزب، إنه يوجد فروق بين الأحزاب التى كانت موجودة قبل الثورة وبين الأحزاب التى جاءت بعد الثورة، لافتا نحن نقارن أنفسنا بالأحزاب التى نشأت بعد الثورة وهى أحزاب يسارية وأحزاب ليبرالية، وأضاف نحن لا نريد أن يقوم الأغنياء بالتصدق على الفقراء لكننا نريد أن يعمل الفقراء ويتم تعيينهم وأن يتم تعليمهم بشكل جيد لافتا إلى أن ميزانية الداخلية قبل الثورة كانت تساوى ميزانية التعليم وميزانية الصحة ثلاثة أضعاف.
وأشار أبو الغار، إلى أن كل الثورات التى تنجح فى العالم كله، الذى يقرر بعد الثورة هم أصحاب الثورة لكن أنا شايف أن القرارات تأخرت والثورة لم تحقق أهدافها.
من جهته أكد دكتور عماد جاد، عضو الحزب والباحث بمركز الأهرام والدراسات الإستراتجية، أن الحزب الوطنى قام بتشويه كلمة ليبرالية، لافتا إلى أننا عرضنا على الدكتور أبو الغار ليكون رئيسا للحزب لكنه رفض، وأضاف أن فكرة تجميع الدوائر هى فكرة جيدة جدا، لافتا إلى أن عملية الاستفتاء التى تم حول التعديلات الدستورية تم التزوير فيها بينما يوجد صناديق تم تبعيتها منذ الليل، متابعا حديثه قائلا أنا متفائل حيث إن القوة التى وافقت على الاستفتاء لم تتوافق فى الانتخابات.
من جهته قال فريد زهران، عضو الحزب، نحن نعبر على الحزب فيما نتفق عليه وأن كل عضو يتحدث باسم الحزب فيما نتفق عليه جميعا، مشيرا إلى أن الراهن على الناس وعلى الزخم وعلى الدماء الجديدة التى دخلت الحياة السياسية.
وأكد أن الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" يعمل فى 15 محافظة ونجرى مقابلات، موضحا أن كل بناء الحزب سيكون بالانتخاب.قال حذيفة محمد الحفناوى المشهور ب" أبو جلابية" أنا من قرية أبو الغيط بمحافظة القناطر، ولى 3 أخوة ذكور و3 بنات وأبى يعمل سائق أتوبيس، وأحب نادى الزمالك وأقوم بتشجيعه، لافتا إلى أنه بحضر مباريات عديدة فى الاستاد.
وفى مشهد اخر من صراع الفضائيات جاء حوار مع الاعلامى حمدى قنديل فى برنامج واحد من الناس مع الاعلامى عمرو الليثى حيث صرح قنديل ان وزير الداخليه المصرى السابق احمد ابو الغيط عرض عليا الصلح عقب الدعوه القضائيه التى حركها الاخير ضده.
وقال قنديل خلال حديثه مع الاعلامى عمرو اليثي في برنامج واحدمن الناس للمحامي الخاص بابو الغيط عرض التصالح نيابة عني وانا قبلت علي الفور وقدمت مذكره الصلح لمحمه النزهه للنظر فيها وكان النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود قد حال قنديل للمحاكمه امام محكمه الجنايات بعد ان نسبت اليه النيابه تهمتي سب وقذف موظف عام اثناء تأديه وظيفته الامر الذي الذي كان من شأن الاساءه الي شخص ابو الغيط
فيما جاءت تحقيقات النيابة مع حمدي قنديل القيادي وإحالة للمحاكمة في ختامها إثر بلاغ تقدم به أبو الغيط ضده عقب نشر المقال الأخير في صحيفه الشروق قبل ثوره 25 يناير قال فيه انه وصف ابو الغيط لاسرائيل بالعدو وهو فيه هو تصريح سقط سهو من فم الوزير الذي ( عادة ما تسقط من فمه الكلمات كما تتساقط النفايات من كيس زباله مخروم)
فيما قام حمدي بتقيم ابرز مرشحي الانتخابات الرئاسيه القادم فضلا عن توصيه انتقداته الاذعه صوب فلول الحزب الوطنى الى جانب دعوته للشرطه للعودة الى عملها بصورة طبيعيه حيث قال قنديل ان اسامه الشيخ الرئيس السابق لاتحاد الاذاعه والتليفزيون رجل شريف ونزيه موضحا ان العلاقه الوطيده التى جمعتهما اثناء عمله بماسبيرو وبينت له ذلك واضاف ان الشيخ قال له قبل قيام الثورة انه يعتزم تقديم استقالته ولكن قيام الثورة بصورة مفاجأه حال دون ذلك واشا انه ناشد الشيخ وعبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار فى رساله وجهها لهما فى السابق بضروره التوقف عما وصفه (بالدعارة الاعلامية) التى يقدمها التليفزيون المصرى
واعرب عن قلقه تجاه مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير وذلك لتخوفه من عدم مواكبه رياح لتغيير العاتيه التى شهدتها مصر لاول مره منذ ثلاثين عام .

كما تسائل عن استمرار غياب الأمن فالشارع على الرغم من تولى أكثر من وزير داخليه مسئوليه الوزاره خلال الفتره الماضيه ، وقال نحن (نكسه للشرطه) مضيفاً أن الهمه والعزيمه للشرطه ليست على ما يجب ان يكون ،مشيرا إلى غياب التواجد الأمنى فى عدد من محافظات مصر .
وأكد أن ظباط الشرطه فى حاجه الى أعادة تأهيل حتى يتمكنوا من معامله المواطن معامله طيبة أثنء تأديه عملهم .
وفيما يتعلق بالرئيس السابق حسنى مبارك ،دعا قنديل إلى محاكمه بصورة عاجله خاصة وأنه المتهم الاول فى افساد مصر سياسياً طيله فتره الثلاثين عاما المنقضيه ،مستنكرا فالوقت ذاته حرص مبارك تسلم اعلان قضائى لمحاكمته على خلفيه قضيه حل الحزب الوطنى وقال (إذا كان مرض مبارك منعه من الذهاب للنيابه ، فيجب ان يتم ايداعه فى مستشفى تابعه للقوات المسلحه ويتم استجوابه حسب حالته الصحيه).
وأضاف(وإذا كان مبارك مريضاً هل سوزان وجمال وعلاء يعانون ايضا المرض) .
وشدد ان محاكمه مبارك خطوه هامه للغايه فى طريق بناء الثقه بين الحكومه والشعب .
وقال قنديل (المجلس العسكرى لن يتدخل فالامور الا اذا بلغت مرحله الحسم) ،مضيفاً (لو تمت محاكمه مبارك وعرضت الاتهامات وصدر الحكم ،وقتها لن يتردد المجلس العسكرى فى اتخاذ الموقف الذى نعتقد ان المجلس لن يتخذه إيذاء قائد عسكرى وا يأمروا بأيداعه فالسجن اذا كانت هى العقوبه التى قررتها المحكمه
وأكد ان المجلس العسكرى يلعب حالياً دوراً سياسياً وليس عسكرياً لذلك عليه تقبل النقد خلال فتره حكمه.
وطالب ايضا بمحاكمة اركان النظام السابق وعلى راسهم صفوت الشريف وفتحي سرور و زكريا عزمي الذي وصفه باغوات الحكم .
وأضاف قنديل ( من المؤكد ان المظاهرات المليونية اصبحت السند الوحيد للثوار وميدان التحرير اصبح الوسيلة الاولى والاخيرة للضغط ، موضحا ان القيادات والتيارات السياسية المختلفة لم تمثل حتى الان قوة سياسية ضاغطة على المجلس الاعلى للقوات المسلحة او على الحكومة ، لذلك كانت المظاهرات الشعبية البديل لذلك .
وابدع حمدي قنديل استغرابه من حضور قاده سابقين في الحزب الوطني لجلسات الحوار الوطني التي دعا اليها الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الحكومة ، معترضا باالتحديد على حضور الدكتور حسام بدراو ي الامين العام للحزب الوطني نظرا لأنه كان جزء من النظام السابق .
واعتبر وضع اتمام المصالحة بين القوى السياسية و الحزب الوطني على جدول أعمال جلسات الحوار (شيئا لا يعقل ) قائلا ( الناس دول عايشين في كوكب تاني ) ، وطالب قنديل بحل الحزب الوطني وحرمانه قادته داخل القطر المصري من حقوقهم السياسية لمدة خمس سنوات على الاقل ، واكد ان ابقاء المحافظين في مناصبهم حتى الآن (لا يمكن تفسيره ) ، مضيفا بان الصلة بين الشعب و السلطة ليست على مايرام .
ووصف قنديل أداء حكومة الدكتور شرف ب(الخجل) نظرا لعدم اتسام مواقف حكومته بالحسم بالصورة المتوقعة ، الا انه اكد انها تتحمل أعياء ضخمة بالوقت الحالي .
وانتقض بعض الوزراء الذين لم يذكر اسماءهم لتخوفهم من ممارسة اعمالهم بصورة طبيعية ، قائلا ( الوزير اللي خايف يمضي على ورقة عيش ) ، ولكنه اعرب عن اندهاشه واعجابه الشديد بوزير الخرجية نبيل العربي ، مؤكدا انه يمثل وجه الثورة ويصلح لأن يتولى منصب رئيس الجمهورية .
ووصف تعدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية ب(الظاهرة الصحية ) ولكنه حذر من تحولها الى عملية (هزلية) ، موضحا ان هناك شخصيات مغمورة بدأت تظهر على الساحة من باب الرشح للانتخابات الرئاسية ، وناشد مرشحي الرئاسة بتجميد حملاتهم الانتخابية نظرا لأن الثزرة لم تكتمل بعد اهدافها بعد ، داعيا اياهم الى الالتفاف حول مبادئ الثورة والابتعاد عن المشاكل و الصراعات .

وعلى جانب آخر استضاف برنامج مصر النهارده اللواء محمد العصار واللواء طارق مهدى عضوى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال اللواء محمحد العصار خلال البرنامج لكى تصل مصر لبر الأمان هناك 5 تحديات تواجهها 3 منها تخص الشعب والباقى يتعلق بالقوات المسلحة، مشيراً إلى أن التحدى الأول يختص بالأمن الذى شهد انهياراً كاملاً منذ 28 يناير الماضى وهروب آلاف المساجين وانتشار الأسلحة والبلطجة، ويليهم المظاهرات الفئوية ثم جاءت وزارة الدكتور عصام شرف، التى حققت جهدا كبيراً فى وقت قياسى، وخاصة الداخلية وعلى رأسها اللواء محمود العيسوى، مؤكدا أن هناك قضايا حدث بها إنجاز هائل مثل قضية اختطاف ابنة عفت السادات التى تم استعادتها بفضل الشرطة، خلال ساعات، رغم وجود الكثير من أعمال البلطجة حتى الآن إلا أن هناك تحسناً ملحوظاً فى عودة الشرطة والأمن التى تحاول بمساعدة القوات المسلحة فى ضبط الشارع.
وأشار اللواء العصار، إلى أن القوات المسلحة لم تنسحب وتترك مصر، ولكنها تعيد تجميع قواتها لعودة الشرطة بكفاءة كما حدث فى واقعة البلطجة أمام مدرسة التجمع الخامس موضحا أن الحالة الأمنية لم تعد لطبيعتها ورغم ذلك تمكنت من ضبط المئات من المساجين الهاربين والقبض على أكثر من 6500 بلطجى ومحاكمتهم، مضيفا أن التحدى الثانى يواجه نسيج المجتمع من فتن طائفية مثل أحداث أطفيح وظهور السلفية والدعوة لهدم الأضرحة إلا أن القوات المسلحة تحوى هذه الأزمات سريعا بمساعدة الأزهر والكنيسة والدعاة لنشر المحبة والتسامح والتحذير من الفتن بأنواعها التى تهدد النسيج الوطنى.
وأوضح اللواء طارق المهدى، أن القوات المسلحة تقلص عددها من الشارع المصرى بسبب توزيعها داخل معسكرات تقوم بأداء مهام معينة وأن المجلس الأعلى لا يعنيه سوى الاطمئنان على مصر، مؤكدا أن الدعم الشعبى للأمن يستطيع إنهاء حالة البلطجة ومواجهتها بحزم، بالإضافة لترك الفرصة للشرطة لأداء مهامها مع توفير مزيد من الشفافية من جهة الإعلام ودقته فى نقل المعلومات غير المغلوطة حتى يستطيع أن يثق الشعب مرة أخرى فى الشرطة التى تركت المنهج الذى كانت تتبعه فى النظام السابق ولذلك لابد من عدم إعطاء الفرصة للانتهازيين لتنفيذ أجنداتهم.
أما عن التحدى الثالث فأوضح اللواء العصار أنه يتعلق بالاقتصاد المصرى، حيث أشار إلى أن الحالة الاقتصادية قبل الثورة كانت متعسرة وتمتزج بالفساد وزواج المال بالسلطة وتولى رجال الأعمال مناصب قيادية، دون ضوابط، أما بعد الثورة فقد توقف الإنتاج وساءت حالة الاقتصاد أكثر فى ظل المظاهرات الفئوية التى أثرت على الأداء الحكومى إلا أن هناك تحسناً بدأ يلاحظ فى البورصة والسياحة.
وأضاف اللواء العصار أن التحدى الرابع يتعلق باستمرار حالة الثورة بين الشعب التى تدفعهم لمزيد من المطالب دون مراعاة الوقت والمجهود الذى تبذله القوات المسلحة لتحقيقها، واتهام الجيش بالتباطؤ، رغم اتخاذه خطوات قياسية لتنفيذ المطالب مضيفا أن التحدى الخامس يدور حول التشريعات والتعديلات الدستورية التى تتبناها القوات المسلحة ويحدث حولها خلاف واسع رغم أن هناك عدة رؤى وتصورات مختلفة يتم الاختيار بينها بواسطة خبراء وقانونيين وليس بالأهواء.
وأكد اللواء العصار، أن الحل فى التحديين الأخيرين هو ثقة الشعب فى القوات المسلحة، مشيرا إلى أنها قامت بأداء الكثير من الأدوار قبل الثورة فى إنشاء المشروعات الهائلة والكبارى والمصانع بالإضافة لمواقفها من قضايا هامة جدا مثل مواجهة محاولات بيع مصر وأراضيها وبنك القاهرة والقطاع العام ودورها الواضح فى مواجهة التوريث وعندما قامت الثورة انحاز الجيش للشعب فى وجود الرئيس رافضا تنفيذ تعليمات معينة ضد الشعب، ولذلك القوات المسلحة ليست طالبة سلطة وهدفها فى المرحلة الانتقالية توفير بنية أساسية لإقامة دولة ديمقراطية.
وأكد اللواء المهدى، أن المطالب كثيرة ومختلفة الأنواع ولابد من القياس على ما قامت القوات المسلحة به خلال الشهرين الماضيين وليس على أساس حجم المطالب التى تتجدد بشكل دائم فالجيش نزل الشارع يوم 28 يناير، سيطر عليه فى ظل الانفلات الأمنى وأجرى التعديلات الدستورية والاستفتاء وقبض على 6363 سجيناً هارباً وأزال 4882 حالة تعد وقدم خدمات طبية لمصابى أحداث العنف وسير المرتبات فى وقت كانت فيه البنوك مغلقة وسيطر على 63 حريقاً رئيسياً واحتوى أزمة أطفيح فى أقل من شهرين، لذلك لابد من القياس بمجهودات القوات المسلحة وليس بحجم المطالب.
وأضاف اللواء العصار، أن أخطر ما يواجه مصر الآن هو الوقيعة بين الجيش والشعب وعندما تتوافر الثقة بينهم ستصل مصر لبر الأمان، مشيرا إلى اتهام الشعب بتباطؤ المسئولين فى ملاحقة الفاسدين باطل لأن الجيش يلتزم بالقانون وبنتائج جهات التحقيق، ولا يريد اللجوء للاستثناءات والمحاكمات العسكرية والثورية، التى تفتح باب الشيطان وأن الأمر مسئولية الجهات القضائية والنائب العام إلا أن القوات المسحة لن تحمى فاسداً.
وطالب اللواء المهدى بترك القنوات الشرعية تعمل ونركز مجهوداتنا تجاه اللحاق بالغد والاستقرار مؤكدا أن القوات المسلحة لم تترك مهمتها الأساسية فى تأمين الحدود المصرية، حيث إنها قامت فى 30 يناير بتأمين الحدود الشرقية فى منطقة غزة بقوات إضافية أكثر من مرة عند استشعار خطر ما، بالإضافة لضبط كم كبير من الذخائر وأنه مازالت مهمة القوات المسلحة هى تأمين الحدود والسماء والبحر إلى جانب المهام الإضافية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.