نقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشط حقوقي سوري أن طفلا (11 عاما) توفي يوم الاثنين 21 مارس في إحدى مستشفيات مدينة درعا بجنوب سورية متأثرا بإصابته في المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين يوم الأحد الماضي. وأفاد الناشط الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الطفل منذر مؤمن المسالمة توفي الاثنين في المسشفى الميداني في المسجد العمري، الذي نقل اليه بعد اصابته في مظاهرة الاحد. واضاف المصدر انه "تم دفن المسالمة بأمر من دوائر الامن بدون اقامة جنازة او اي مظاهر دينية". واشار الناشط الى وجود اكثر من 800 مفقود في درعا منذ اندلاع الاحداث فيها يوم الجمعة الماضي. و من جابها أدانت الولاياتالمتحدة يوم الاثنين استخدام السلطات السورية "للقوة غير المتناسبة" في قمع التظاهرات التي اندلعت مؤخرا في مدينة درعا للمطالبة باطلاق الحريات ومحاربة الفساد ورفع حالة الطوارئ المفروضة في سورية منذ 48 عاما،. وحث تومي فيتور، الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي، دمشق على السماح للسوريين بالتظاهر والاحتجاج بشكل سلمي.