أعلن اليوم شاب يعمل وكيلاً بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بطما ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية وذلك إيماناً منه بمباشرة حقوقه السياسية وتشجيعاً للشباب على المشاركة وبداية عهد جديد بلا ظلم ولا فساد وذلك بعد ثورة التحرير الذي حررت نفوس الشباب وإيماناً منه بالحقوق الدستورية و المدنية وكان لكاميرا مصر الجديدة لقاء معه: الاسم : عطيه أحمد محمد طه الوظيفة : وكيل بمدرسة صلاح سالم الإعدادية بطما سوهاج المؤهل الدراسي : ليسانس آداب وتربية + دبلوم الدرسات العليا في التربية وعلم النفس السن : 42 عاماً س : ما الذي دفعك للقيام بهذا الترشيح ؟ ج : إيمانا بحقي في المشاركة السياسية وتشجيع الشباب بألا يتكاسل عن أداء واجبه نحو وطنه طالما كان قادراً على العطاء في أي موقع و في أي مجال .
س : هل هناك برنامجاً وضعتموه قبل ترشيحكم ؟ ج : هناك برنامج طموح جداً سيحل كل المشكلات التي تعاني منها مصر من بطالة وعشوائيات وفقر وأمية وضعف في الأجور وتردي في الحياة السياسية حلاً جزرياً . س : هل ترى في نفسك القدرة على قيادة البلاد في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد ؟ ج : رأيت في نفسي قدرة علي أن أكون ممثلاً للشباب في قيادة البلاد في هذه الظروف الدقيقة من تاريخ بلدنا بما أحمل في نفسي من آمال وتطلعات فلا أريد بذلك سلطةً ولا جاهً ولا شهرةً ... أشهد الله علي ذلك ، ولكن لأنني أشعر بما يشعر به هؤلاء الشباب من الحرمان والفقر والبطالة والإهمال والفساد إلي غير ذلك مما يؤرق أجفاننا جميعاً . س : هل لنا من نبذه عن حياتك الشخصية ؟ ج : أنا شاب مصري نشأت في أسرة بسيطة بل قل فقيرة نشأت يتيماً حملت همي علي عاتقي فعملت منذ صغري وأنا في سن العاشرة لكي أوفر لنفسي متطلباتي فعملت في عدة أعمال منها ما هو في مصنع ، ومنها ما هو بنزينه ، ومنها ما هو في مجال المعمار . حتى كتب الله لي التخرج في الجامعة ، وعملت معلماً للغة العربية . حياتي كلها كفاح من أجل أن أكون إنساناً له حق الحياة الكريمة ، ولكن أين تلك الحياة الكريمة ؟! في بلد ضاعت فيه كرامة الإنسان وانتهكت فيه الأعراض واستبيحت فيه الأعراض حتى صار فيه الحق باطلاً والباطل حقاً س : هل دفعك للترشيح تياراً ما أو حزب سياسي ؟ وهل تنتمي لأي أحزاب سياسية ؟ . ج : لا أنا لا أنتمي إلي أي أحزاب سياسية أو تيارات سياسية أو جماعات دينية من قريب أو بعيد بل أنا مرشح مستقل أمثل جميع فئات الشعب وخاصة الشباب والبسطاء من بني وطني س : ولكن ماذا تمثل لك اللحية التي نراها في الصورة ؟ . ج : اللحية ما هي إلا سنة عن النبي صلي الله عليه وسلم ولا تمثل انتمائي إلي أي تيار ديني أو حزب سياسي فنشأتي دينية منذ ولادتي فجدي من حملة القرآن ومحفظيه وكذلك والدي و عمي فنشأت نشأة إسلامية بحته بعيدة عن التعصب و التشدد بل سماحة ديننا الحنيف و سوف تعود اللقاءات لنتعرف على البرنامج الإنتخابى