أكدت وزارة الدفاع الأمريكية في العقيدة العسكرية الجديدة التي نشرت يوم الثلاثاء 8 فبراير/شباط أنها مستعدة لاستخدام القوة إذا تطلبت ذلك الضرورة لحماية البلاد أو حلفائها أو للحفاظ على الأمن والسلام في الكرة الارضية. وجاء في نص العقيدة التي تم تجديدها لأول مرة منذ 7 سنوات: "ان الولاياتالمتحدة مع سعيها للالتزام بالقوانين الدولية، ستستخدم القوة العسكرية بتعاون وثيق مع حلفائها وشركائها في جميع الحالات. كما ستتمسك الولايات الممتحدة بحقها في العمل بمفردها إذا تطلبت هذا الأمور". وأكدت وزارة الدفاع الامريكية ان أهدافها الرئيسية هي مكافحة تطرف العنف والتصدي لأي عدوان وتعزيز الأمن الدولي والإقليمي وبناء القوات المسلحة المستقبلية". كما ذكر في العقدية أن الأولوية الرئيسية للبنتاغون هي ضمان أمن الشعب الأمريكي والأراضي الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكي. أما الهدف الاستراتيجي، حسب العقيدة، فهو هزيمة "القاعدة" وحلفائها في أفغانستانوباكستان. وأشار البنتاغون الى ان تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونا وثيقا مع حلفاء الولاياتالمتحدة في حلف الناتو ومع حكومتي باكستانوأفغانستان. الولاياتالمتحدة تعزز التعاون العسكري مع روسيا أكدت العقدية العسكرية الأمريكيةالجديدة أن الولاياتالمتحدة ستعمل على تعزيز الحوار والتعاون العسكري مع روسيا، انطلاقا من النتائج الإيجابية للجهود المشتركة الهادفة الى تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية. وشدد البنتاغون في العقيدة على انه سيسعى للتعاون مع روسيا في مجالات مكافحة الإرهاب ومنع الانتشار النووي وارتياد الفضاء ونشر المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ. كما جاء في الوثيقة أن واشنطن سترحب بدور روسي أكثر نشاطا في ضمان الأمن والاستقرار في آسيا. الولاياتالمتحدة تعتزم تقليص الأسلحة النووية وتعزيز قدرات الدرع الصاروخية أكدت العقيدة العسكرية الأمريكيةالجديدة أن واشنطن تعتزم تقليص أسلحتها النووية وتعزيز قدراتها في مجال الدفاع الصاروخي. وجاء في العقيدة أن الولاياتالمتحدة تسعى الى ضمان الأمن والسلام في العالم بدون الأسلحة النووية.