شهدت محافظة الإسماعيلية مياديننا وأحياءا حالة من التأهب الأمني وإنتشار قوات الأمن المركزي ، استعدادا لاندلاع المظاهرات التي تنظمها حركة 6 ابريل وبعض من النشطاء السياسين من ابناء المحافظة والمهتمين بالتواصل السياسي والاجتماعي عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وشهد الثلاثيني الطريق الذي يعد من اعرق واهم طرق الاسماعيلية لتوسطه المدينة وربطه لعدة طرق حالة من التاهب الامني لم تشهدها من قبل مدينة الاسماعيلية ، خاصة بعدما اعلنت احزاب المعارضة في المحافظة مباركتها للتظاهر وخروج ممثليها لمشاركة شباب الفيس بوك التظاهر ضد غلاء الاسعار و انتهاكات رجال الشرطة في الفترة الاخيرة ، مما جعل الكثيرين يصفون التظاهر بانه هدية الشعب للشرطة في عيدها ، واعتبر الكثيرين التظاهر والتاهب الامني مظهرا جديدا يضاف الي مظاهر احتفال الاسماعيلية بعيدها القومي والذي يتزامن مع الاحتفالات بعيد الشرطة . قالت مصادر مطلعة من داخل امانة الحزب الوطني بمحافظة الاسماعيلية انه تم تنظيم غرف عمليات الكترونية من شباب الوطني لمتابعة والرد علي دعوة التظاهر خلال الاحتفالات بعيد الشرطة ، اكدت المصادر ان تعليمات مركزية من امانة الشباب صدرت لامانات شباب المحافظات لمتابعة والرد علي مثل تلك الجروبات المطالبة بالتظاهر . فيما وصف اكرم الشافعي امين الحزب بالمحافظة التظاهر ضد غلاء الاسعار والذي من المقرر ان تنظمه احزاب المعارضة غدا الثلاثاء علي مستوي محافظات مصر ال 29 ، بالتصرف غير المسئول ، مؤكدا ان الوضع في مصر غير مماثل لاي دولة عربية اخري ، مضيفا ان محافظة الاسماعيلية شهدت في الفترة القليلة الماضية انشاء شوادر لبيع الخضر والفاكهة واللحوم باسعار مدعمة في محاولة لضبط الاسعار وتخفيف الاعباء الواقع علي كاهل المواطن البسيط . نفي الشافعي متابعة وطني الاسماعيلية لدعوي التظاهر الالكترونية ، مؤكدا ان موقع الفيس بوك موقع شبابي ، ليس لاحد سلطة للتحكم في ردود افعال مستخدميه . وكان مجموعة من النشطاء بالمحافظة اطلقوا صفحة بعنوان " يوم ثوره الفقر والتعذيب والفساد والبطاله الاسماعيليه " ، مؤكدين علي التظاهر الثلاثاء لمدة ثلاث ساعات من الواحدة ظهرا وحتي الثالثة ، بشارع الثلاثيني اعرق شوارع الاسماعيلية والذي يشهد عادة في هذا التوقيت زحاما غير عاديا لكونه احد اهم الطرق التي تتوسط وتربط احياء وشوراع الاسماعيلية ، مما يهدد بوقوع مزيد من الاشتباكات والاحتكاكات بين رجال الشرطة – في عيدهم - ، وبين المتظاهرين لاعادة الهدوء الي الطريق .