استمرت المظاهرات التونسية المطالبة بإسقاط الحكومة ووصل المتظاهرون اليوم إلي مقر الحكومة وظلوا يرددون هتافات ونداءات تطالب بإسقاط الحكومة مما اضطر الشرطة التونسية صباح اليوم الاثنين 24 يناير إلي استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق هذه المظاهرة الحاشدة وذلك بعد اندلاع عدة مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الأمن التونسي . وكان آلاف المتظاهرين التونسيين قد احتشدوا أمام مقر الحكومة في تونس العاصمة منذ ليلة أمس للمطالبة باستقالة حكومة محمد الغنوشي التي تهيمن عليها رموز حكومة الرئيس المخلوع وقال منظمو الاحتجاج أنهم سيواصلون اعتصامهم أمام مقار الحكومة التونسية إلى أن يستقيل الوزراء المرتبطون بحكم بن علي. وكان عدد من المتظاهرين قد قضوا ساعات الليل البارد في أكياس معدة للنوم أو خيم فيما جلب لهم السكان طعاما. وكان معظم المحتجين قد وصلوا صباح أمس الأحد من مناطق مختلفة وسط البلاد ضمن مسيرة سموها " قافلة التحرير". وجاء عدد كبير من المتظاهرين من مدينة سيدي بوزيد التي بدأت فيها الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي .