خصومه وكالة الاستخبارا ت الأمريكية (cia)، والمخابرات الإيطالية (SISMI)، وجهاز أمن الدولة المصرى.. أما أسمه فهو أسامة مصطفى حسن نصر المعروف باسم أبو عمر، جنسيته مصر الجنسية، وتهمته كانت الاشتباه فى قيامه بأنشطة إرهابية، وتم الافراج عنه من السجن فى مصر فى عام 2007، وهو يطالب الان بالحصول على تعويضات تصل إلى عشرة ملايين دولار من خصميه الأول والثانى.. هذا ما كشف عنه محاميه الإيطالى لوكا بوتشيو، الذى رفع دعوى قضائية ضد الاستخبارا ت الأمريكية (cia)، والمخابرات الإيطالية، أمام المحاكم الإيطالية، وارتكزت الدعوى على رحلات الطيران السرية، التى نفذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لنقل المشتبه فيهم خارج إطار القانون، مشيراً إلى أن موكله يسعى للحصول على تعويضات تصل إلى عشرة ملايين دولار، قائلا إنه تعرض للتعذيب أثناء استجوابه فى مصر. وطالبت زوجته المعروف باسم أبو عمر، بصورة منفصلة بخمسة ملايين يورو أخرى، كتعويضات من المدعى عليهم الإيطاليين والأمريكيين، المتهمين فى القضية باختطاف زوجها بصورة غير قانونية، من أحد شوارع ميلانو فى عام 2003. ويواجه 26 أمريكيا، يعتقد أنهم جميعا باستثناء واحد فقط، عملاء فى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ما يتراوح بين 10 إلى 13 عاما بسبب الاختطاف، ولكنهم يحاكمون غيابيا، واستبعدت الولاياتالمتحدة تسليمهم، ولذلك فأن أى إدانة ستكون رمزية بحتة. ووجه ممثلو الادعاء العام فى ميلانو أيضا، اتهامات إلى أربعة إيطاليين، بينهم الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإيطالية ونائبه، لدورهما فى الاختطاف، إضافة إلى المطالبة بأطول فترة سجن، وهى 13 عاما، لرئيس محطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى روما، الذى حددت هويته بأنه جيف كاستيلي. وأكد محامى أبو عمر إن "الاختطاف كان عملا ضد أمن الدولة وليس لصالحه، مما دمر جانبا من حياة أبو عمر وزوجته وأسرتهما". الجدير بالذكر أن أبو عمر (الذى أفرج عنه من السجن فى مصر فى عام 2007)، يواجه أمر اعتقال فى إيطاليا، للاشتباه فى قيامه بأنشطة إرهابية، وما زال مقيما بمصر.