الدكتور محمد فتحي البرادعى محافظ دمياط ثلاث شائعات تتناقلها الأوساط السياسية والشعبية داخل محافظة دمياط هذا الأسبوع يأتي في مقدمتها خبر عن إنتقال الدكتور محمد فتحي البرادعى محافظ دمياط إلى موقع وزاري خلال التغيير الوزاري المرتقب ومن المرجح أن الإتجاه يكون إلى وزارة الإسكان وهى ليست المرة الأولى التي يخرج فيها مثل هذا الخبر إلى الشارع الدمياطي وهو الخبر الذي أصبح متداولا مع كل تغيير وزاري ويرجع السبب إلى إجماع أراء المحيطين بالبرادعى على أنة يحظى بمكانة متميزة لدى القيادة السياسية وأنه أحد المحافظين المؤهلين إلى تولى منصب وزاري لأنه كان يشغل منصب أستاذ التخطيط العمراني بجامعة عين شمس قبل تولية مسئولية محافظة دمياط كما كان يشغل رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى سابقا. الشائعة الثانية والتي انطلقت مؤخرا وهى تخص المحاسب أحمد حشمت عز الدين سكرتير عام محافظة دمياط والذي تقدم بأوراق ترشحه منذ أيام لخوض إنتخابات الشورى بدائرة الباجور على مقعد الفئات بعد وفاة نائب الدائرة محمد أبو المجد خاصة بعد إختيار الحزب الوطني لترشيح حشمت على هذا المقعد في المجمع الإنتخابي وهو أحد القيادات الحزبية المعروفة وأحد رجال الراحل كمال الشاذلي ويحظى أيضا بدعم من محافظ دمياط للحصول على هذا المقعد تكريما له عن فترة عملة معه . الشائعة الثالثة وهى تخص الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب السابق والذي لم يوفق في الإنتخابات الأخيرة والذي يردد البعض أنه يسعى لتولى أحد المواقع القيادية في وزارة الصحة أو تهيئة الفرصة لإختياره عضوا بالمجالس القومية المتخصصة التي من المنتظر أن يعاد تشكيلها قريبا بعد رحيل رئيسها كمال الشاذلي الزينى يحاول البحث عن منصب بديل لمقعد مجلس الشعب الذي فقده ويعتمد في ذلك على مكانته وشعبيته بالأمانة العامة للحزب الوطني وقرب صلته من أمين التنظيم المهندس أحمد عز .