في دراسة نشرت في دورية "لانسيت" الطبية، شملت 25570 مريضا خلص باحثون إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن السرطان بين أولئك الذين تناولوا جرعات منخفضة من الأسبرين مقدارها 75 مليغراما يوميا قلل خطر الإصابة بالسرطان بنحو 20 في المائة خلال نحو عقدين وعند النظر في سرطانات معينة،، يبدو أن الأسبرين خفض مخاطر الوفيات جراء: سرطان المريء بواقع 60 في المائة، وبسرطان الأمعاء 40 في المائة، وسرطان الرئة بنسبة 30 في المائة، وسرطان البروستات بنسبة 10 في المائة، وخطر سرطان البروستاتا وفاة بنسبة 10 في المائة وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين، على مدى خمس سنوات، قلل خطر الإصابة بسرطان وقال بروفيسور بيتر روثويل من جامعة أكسفورد في بريطانيا انه رغم أن تناول الأسبرين ينطوي على خطر ضعيف لنزيف المعدة فان ذلك الخطر يتضاءل أمام فوائده في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبيةوتوصلت دراسات سابقة إلى أن تناول الأسبرين يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون أو الأمعاء وأضاف روثويل في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الأسبرين يؤثر على النمو المبكر للخلايا السرطانية وقد يقلل من معدل نموها وحتى قد يدفع الخلايا المتحولة إلى التدمير الذاتيوبدوره، قال الدكتور اد كيم ، خبير سرطان الرئة من "مركز أندرسون للسرطان" التابع لجامعة تكساس، وهو لم يشارك في الدراسة، إن هناك تفسيراً آخراً محتمل هو أن الأسبرين يقلل الالتهاب، بما في ذلك الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى السرطانوقال كيم انه لن يبدأ شخصياً في تقديم الأسبرين تلقائياً لمرضاه دون مناقشة كافة أوجه المخاطر والمنافع، مضيفاً: "هذا البحث لا يثبت بشكل قاطع أن الأسبرين يقي من السرطان"، فهو له محدودياته، على حد زعمه