ألقت زعيمة المعارضة البورمية زعيمة المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي الاحد أول خطاب في مقر حزبها الرابطة الوطنية للديمقراطية بعد رفع الإقامة الجبرية عنها. واحتشد الآلاف من أنصار سو تشي أمام مبنى الحزب في رانجون، وأفادت أنباء بأن عددا من السفراء الآسيويين والغربيين حضروا إلى المقر للقاء زعيمة المعارضة. ودعت زعيمة المعارضة انصارها إلى عدم التخلي عن الأمل. وقالت سو تشي: "إن الديمقراطية تعني حرية التعبير". ويذكر أن سو تشي احتجزت 15 مرة خلال العشرين سنة الماضية. وقد رحب قادة في العالم ومجموعات حقوق الإنسان بإطلاق سراحها. ويأتي إطلاق سراح سو تشي بعد أيام من إجراء انتخابات في بورما، هي الأولى منذ عشرين عام، وفازت بها الأحزاب المدعومة من النظام العسكري في بورما. وقد انتقدت الانتخابات ووصفت بأنها غير نزيهة. يذكر أن حزب سو تشي "الرابطة القومية" كان قد فاز بانتخابات عام 1990 ولكنه لم يسمح له بتولي السلطة، وبقيت سو تشي قدي الإقامة الجبرية منذآك. الدور المستقبلي واحيطت سيارة سو تشي من قبل أنصارها، بعد اطلاق سراحها وتوجهها إلى مقر الحزب في رانجون. وهتفت الجماهير: "نحب سو". وطالبت سو تشي أنصارها بالتوحد من أجل بلادهم. وفيما قال محامي سو تشي أنه لم تفرض أية شروط لإطلاق سراحها، فإن مراسلين أشاروا إلى أن دورها المستقبلي غير معروف إلى الآن.