امال عبد الحميد حالة من السخط والغليان إنتابت القيادات الحزبية والجماهيرية بدائرة كفر الزيات ، وذلك عقب إعلان الحزب الوطني ترشح كلا من محمد البرادعي نجل محافظ دمياط علي مقعد الفئات ، واللواء أمين راضي علي مقعد العمال ، حيث أكد المرشحون المستبعدين من قوائم الوطني ، علي تزوير ارادة أصوات المجمعات الإنتخابية ، وعدم الشفافية في اختيار المرشحين ، كان عدد كبير من أعضاء الحزب بالدائرة، قد إجتمعوا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء لإتخاذ موقف موحد تجاه ما أسموه بالمراوغة الحزبية ، مطالبين باسترداد مبلغ التبرع للحزب وقيمته 10 ألاف جنية ، كما قاموا بارسارل برقيات عاجلة لرئيس الجمهورية ، والامين العام للحزب الوطني ، وامين التنظيم لتظلمهم من الاختيار، حيث أكدوا علي ان مرشح الفئات يعيش هو وأسرته بالقاهرة ولا يعلم مشاكل الدائرة ولايعرفه احد ، ولكن ارتباطه باسم المهندس فتحي البرادعي محافظ دمياط ، ونائب الدائرة في دورة سابقة هو ما أعطاه الفرصة لتمثيل الحزب في هذه الانتخابات ، كما ان قوائم أعضاء الحزب شهدت خلو اسمه منها مما يؤكد هبوطه" بالبراشوت" علي الدائرة التي كان أولي بتمثيلها من يعيش فيها ويعلم مشكلاتها ، أما مرشح العمال ، فهو من الشخصيات التي يثار عليها جدل كبير بداية من إنخفاض شعبيته لأدني مستوياتها وذلك من خلال مواقفه من مشكلات الدائرة خصوصا اثناء قضية الشركة المالية والتي أثبتت التقارير المعملية وجود انبعاثات إشعاعية خطيرة ، تؤثر علي الصحة العامة ، مما جعل راضي يتملص من وعوده للاهالي والعمال بالوقوف بجوارهم وهو مالم يتحقق ، وتسائل المستبعدين في شكواهم ، كيف لنائب سبق وان مثل الدائرة علي مقعد الفئات يتم اختياره لهذه الدورة علي مقعد العمال ، مطالبين بتطبيق حكم محكمة القضاء الاداري والذي يقضي بعدم ترشح حملة المؤهلات العليا، علي مقعد العمال إلا باستخراج شهادة تفيد بقيده في كشوف اتحاد النقابات العمالية، كما حدث مع النائب الاخواني السيد عسكر، وفي ختام اجتماعهم أعلن المرشحين المستبعدين دعمهم لمرشح الإخوان علي مقعد العمال. وفي نفس السياق تقدم كلا من محمد مصطفي الحصري ، وحسنين الشورة بالطعن علي ترشح راضي وابداء اعتراضهم علي ترشحة. وفي مفاجأة كبري أعلنت سيدة الأعمال المهندسة امال عبد الحميد ان استبعادها من قوائم الحزب في الإنتخابات جاء بسبب حملها للجنسية الكندية ، وأبدت غضبها الشديد من قيادات الحزب بالمحافظة لتضليلها وقولهم لها بأن الجنسية ليست عائقا ، وأكتشفت بعد ذلك بأن الإستبعاد جاء بسب تلك الجنسية الكندية ، وقالت – عبد الحميد أنها لو كانت تعلم لتنازلت عنها ، ولكن كان الأمر مدبرا لها لصالح المرشحة سلوى عمارة .