يعقد معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة مؤتمرا حول"إمكانيات إحتواء تداعيات الأزمات السودانية الإفريقية" في الفترة بين 12- 13 ديسمبر المقبل صرح بذلك الدكتور/ على عبد الله أبو خليفة الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتدريب فى الأرز- سخا – كفرا لشيخ . وأكد أبو خليفة أن هذا المؤتمر والذي ترعاه الجامعة العربية يهدف إلي تقدم الأمة العربية للأمام – وقال أن الأهم من التعاون الذي يقدم للسودانيين هو حل الصراعات الداخلية لها و للدول – فنجد أن من أهم الدعم الآن إلى دوله السودان الشقيق هوالعمل على سرعة أحتواء الصراع التى حدث بين الشمال والجنوب والتى يهدد أمن دولة السودان وليس فقط بل أيضآ يؤثر من قريب أو بعيد على الأمن المصرى والعربى. حيث أن دولة السودان تعتبر هى العمق الأستراتيجى لمصر وجزء لا يتجزء من الأمن القومى لها. وأضاف أبو خليفة أننا نحتاج إلى السودان القوى وليس السودان الهديل. وطالب الباحث في الشئون السياسية بما يدور في خاطرة نحو أحتواء هذه الأزمة بتحرك جميع القوى السياسيه فى مصر نحو حل هذة المشكله وأحتوائها . و يتم ذلك عن طريق دعوة رسميه لقيادات الشمال والممثله فى قيادات الحكومة الشرعية الوطنية وقيادات الجنوب . وأشار إلي ضرورة عمل عدد من الأجتماعات المتتاليه وذلك لمعرفة بؤرة المشكله حتى يتم أحتوائها من خلال القيادات الحكوميه المسئول الشرعى حتى الأن فى السودان – و ذلك من خلال دفع كل وسائل التنمية التى يحلم بها المواطن البسيط فى الجنوب من قياداتة فى الجنوب . ودعم كل الهيئات ورفع مستوى الخدمة بها الأمر الزى يشعر به أبناء الجنوب على كل المستويات وبالتالى يفقد الأحساس بالتفرقة وهذا الأمر كان يجب أن يدركه قيادات الشمال من فتره طويله . لأن من الواضح أن أبناء الجنوب يقع تحت تأثير أصابع خارجيه تعبث فى مستقبل السودان والمنطقه – الأمر الذي يصل في النهاية إلى مستقبل مجهول الهويه لا يعلم مداه الا الله . لأن من غير المعقول أن بعد التقسيم سوف ينتهى السراع ولكن سوف تكون هى بداية الصراع بين الحدود وبين الموارد وغيرها من المصالح المشتركه . مضيفا إلي أن التقسيم سوف يولد بلدين هذيلتين وليس قويتين الأمر الذي يعمل في النهاية إلى شرخ جديد فى الوطن العربى بعد الشرخ الذي حدث في العراق وفلسطين ولبنان وسوريا وغيرها من الدول العربية.ويرى أن من أول بنود التعاون العربى – هو سرعة حل المشاكل قبل نشوبها . وذلك سوف يكون أهم من دعم البلاد الضعيفه . وأهم من أقامة سوق عربيه مشتركه . وأيضا من أقامة مشاريع مشتركه . فإذا زاد عدد الدول العربيه التى يرتفع فيها الاقتصاد سوف يعمل فى النهايه إلى ميلاد أمة قويه تستطيع التغلب على كثير من الصعوبات . فالقضية التي تمر بها السودان الآن لا تقل فى الخطورة من قضية فلسطين . من هنا نرجو جميع القوى العربيه على سرعة أحتيضان المشكله وحلها من أجل كل طفل وشاب وشيخ عربي