المرجع الإسلامي الإمام الشيخ حسين المؤيد رحب المئات من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية بمبادرة المرجع الإسلامي الإمام الشيخ حسين المؤيد الداعية إلى عقد مؤتمر إسلامي للتصدي للفتنة الطائفية وتدعى إليه نخبة من علماء المذاهب الإسلامية والمفكرين الإسلاميين لمناقشة الفتنة الطائفية, ووضع معالجات جادة وبناءة تمنع إثارتها. وجاءت الدعوات الترحيبية بمبادرة المؤيد خلال ندوة أقامتها صحيفة العرب اليوم الأردنية . من جانبه أكد الوزير البحريني الأسبق د. علي فخرو انه يؤمن بان المؤتمرات الموسمية المؤقتة لا تحل الإشكاليات .وطالب فخرو أن يكون هذا الاقتراح منبرا دائما بحيث يتم الاجتماع مرات على مدار السنة وليس لمرة واحدة وبإشكال متعددة وتخصصات مختلفة عند ذاك يستطيع مثل هذا المنبر أن بعض بالفعل على موضوع المذهبية والطائفية في الأرض العربية .لان القضية الطائفية لها أولا جذور ومغالطات تاريخية كبيرة لا بد أن تناقش ويجب أن تناقش بصراحة تامة لتصل النتيجة أذهان الناس ثانيا القضية المذهبية لها أخطاء مفصلية أساسية عند بدايتها فيما يتعلق بمنطلقاتها وأدواتها التي تعتمد عليها إي الأدوات الفكرية والمعرفية ويناقش المنبر التضخيم غير المعقول وغير المسبوق غير مسبوق مثل الإساءة إلى أحاديث الرسول من افتراء وكذب ومن استخدام سياسي وشخصي وأيضا دخول عدد من الفقهاء الذين نصبوا واصبحوا يفتون يمينا وشمالا . مقترح المؤيد يأتي والحاجة للتغيير مطلوبة لفكر الجماهير الذين تشبعوا من أفكار خاطئة لذا لا بد من وجود منبر مستقبل وحر وشجاع . وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية " كير " نهاد عوض انه يؤيد مبادرة الإمام الشيخ حسين المؤيد . وأضاف عوض لا شك أن العقلاء يحتكمون إلى الحوار بغض النظر عن حجم الخلافات وان موضوع الفتنة كانت نائمة منذ مئات السنين ولكن يجب على العلماء والنشطاء صد هذه الفتنة وعدم فتح المجال لتوسعة الخلافات بين المسلمين خاصة أن الخلافات اليوم قد تؤدي إلى صراعات والصراعات تؤدي الى الموت . وفي السياق نفسه رأى مستشار سابق للرئيس عرفات محمد أبو طير لا شك أن المنطقة بأمس الحاجة لمبادرات تدعم الوحدة وتحض على العمل الجماعي تحت راية واحدة وإن كانت الرؤية الإسلامية في ظل هذه التفرقة والضياع التي تعاني منه الأمة العربية في هذا الزمن العصيب ستكون الإطار التي تجمع الجهود لوضعها في غلاف يتناسب مع المصلحة العامة هذا إن كانت هي الهدف طبعا فسنعود لقاعدة ( الإسلام هو الحل ) هذه القضية قد أثارت القلق لدى العالم الغربي وحولت المنطقة لحلبة صراع دائم خوفا من عودة التاريخ الإسلامي الذي وحد العرب مثلا وولد من خلاله حضارة مميزة تركت الى يومنا هذا أثرا على المجتمعات الغربية في إيجابياتها وسلبياتها بحد قولهم لذا فإن هذه الجهود تحارب لكونها أخذت طابع التطرف وأطلق عليها اسم خلايا ألإرهاب وأصبحت الأنظار تتجه للإسلام دين السيف وليس دين الرحمة . وأضاف أبو طير أن كانت هنالك خطوات فعالة من خلال هذا المؤتمر نحو العمل على تطبيق القاعدة الأساسية التي نصت وتوافقت عليها الديانات السماوية الثلاث : وهي توجيه عمل الفرد من خلال العبادة أو العمل الطوعي إلى إستراتيجية تجعل العمل في إطار مجموعة ( الأسرة ثم المجتمع ) . وقال الفنان الأردني زهير النوباني انه يؤيد مبادرة المؤيد تكوين مؤسسات دائمة لذلك فالمستفيد الأول والأخير من هذه الفتنة هم أعداء الامه.